شرح د. أحمد عماد الدين، وزير الصحة، كيف كانت تسير منظومة الألبان المدعمة في مصر حين تولى وزارة الصحة، قائلًا: "كانت بتتحط في الشركة المصرية للأدوية وهي شركة قطاع أعمال، وتوزع الكميات على الصيدليات وكل صيدلية لها حصة معينة تمنحها للسيدات". أضاف عماد الدين، خلال مداخلة مع برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، اليوم السبت: "هل لنا كوزارة الصحة أي ضوابط على عملية التوزيع أو البيع أو أي رقابة من أي نوع أو هناك اختبارات هل هذه السيدات تحتاج بالفعل أم لا؟، فالحقيقة لا، أنا معرفش بتوزعها بكام ولا مين بياخدها رغم أنها بتاخدها مدعمة مني". وتابع: "اللبن بيتحط ب5جنيهات جمبه نفس النوع ب60 جنيهًا ومعنديش أي كنترول على سعر اللبن الحر، وأحد منافذ الشركة مخزن كان بيروح بعض الناس يخشوا ياخدوا اللي هما عايزينه ولو المخزن امتنع يعتدوا على الناس، والناس دي بتوزع على المقاهي ومحلات الحلويات". واستطرد: "لما حصلت المنظومة الجديدة وتم توزع اللبان على 1005 وحدات صحية تم توزيع عليهم أجهزة كمبيوتر وشبكة إنترنت لمحاربة التسريب ومعرفة المستحقين، المنتفيعن ثاروا علينا"، مضيفًا: "لأول مرة سيتم توزيع لبن الأطفال من خلال منافذ وازرة الصحة من خلال الكروت المميكنة". وقال: "لما خدنا السيدات المتظاهرات لقينا 21 سيدة فقط تستحق، والباقي قالوا علبة أيه عاوزين الكميات اللي بناخدها كل مرة، مضيفًا: "مافيا الألبان وراء الأزمة وأنا مش هاسيبهم". وأوضح أن القوات المسلحة تحاول إنهاء سيطرة القطاع الخاص على لبن الأطفال، مشيرًا إلى أن الصيدلة ستحصل على العلبة ب25 جنيهًا وتبيعها ب30 جنيهًا، مشيرا إلى أن الجيش لم يشتري أي عبوة وأول حصة في منتصف سبتمبر. وأشار إلى أنه سيتم ضبط أسعار لبن الأطفال بالأسواق بالسعر الذي حددته الدولة، من خلال إلزامهم بسعر معين، نافياً تصريحه بأن القوات المسلحة حصلت على الألبان من المخرن وستقوم بتسوقيها. وأكد أن الحكومة قوية وليست عاجزة عن توفير متلطلبات المواطنين، وتابع: " أنا مش هنخ ولا هتراجع، قيمة الدعم 385 مليون جنيه، وإحنا أمام حملة شرسة عشان تفشل المنظومة ونرجع تاني نوزع الألبان تاني على الصيدليات وده مش هيحصل".