قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة لديها قناعة بأن الدروس الخصوصية ضد التربية، وإنها تقدم تدريبا على الأسئلة فقط، مناشدا الإعلاميين والصحفيين بالكشف عن مراكز الدروس الخصوصية، والتوعية بأضرارها على العملية التعليمية. وأوضح الشربيني، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، بديوان عام محافظة البحيرة، بحضور الدكتور محمد سلطان، أن القرار 17 الخاص بنقل المعلمين، جرى اتخاذه لمنع تكدس المعلمين، مشيرا إلى أن الوزارة لديها مليون و٥٠٠ ألف معلم، يجب إعادة توزيعهم على المدارس الجديدة. وبشأن أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة، أكد الوزير أن التسريب حدث مرة واحدة وأعلن عنه وتمت مواجهته، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات غير مسبوقة لتأمين امتحانات الثانوية العامة. وأشار إلى أنه جرى التواصل مع وزارة الاتصالات، وعدد من الجهات المختصة عالميا، وجرى فحص كل الموظفين المشاركين في الامتحانات من جميع الجهات. وأوضح أن هناك فرقا بين الغش الإليكتروني وتسريب الامتحان، منوها بأن الوزارة قررت إلغاء الامتحان عندما تأكدت من التسريب، حتى لا يستفيد طالب لا يستحق. وتابع: «قدمنا المسربين للنائب العام ويوجد 300 حرز في الوزارة من أدوات غش الثانوية العامة، وتم تحويل 120 طالب للقضاء بسبب طرق الغش الإليكتروني من 4آلاف حالة غش. ونوه بأن الوزارة تسعى إلى تطوير التعليم الفني بنسبة 40% حتى عام 2018، مشيرا إلى توقيع بروتوكولات عدة مع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، لربط التعليم الفني باحتياجات السوق. ولفت الشربيني إلى أن الوزارة طلبت من جميع المحافظات، توفير قطعة أرض لبناء مدرسة للمتفوقين. وعن أزمة تسليم الكتب الدراسية، قال إن سيتم تحويل مسؤولي المدارس الذين يتكاسلون في توزيع الكتب على الطلاب إلى التحقيق، نافيا ربط المصروفات بتوزيع الكتب، وأن الوزارة تمكنت من طباعة 60٪ من الكتب حتى الآن. وأوضح أن المناهج الجديدة لا يمكن الانتهاء منها دفعة واحدة، إذ إن المناهج مركبة من الابتدائي حتى الثانوية، ويسمى التتابع الزمني للمناهج، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى 10 سنوات، لذلك تم إخراج المناهج للجان لعمل تسلسل جديد بداية من 2017 - 2018.