حضر منذ قليل منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين إلى مقر النقابة لحضور جلسة التحقيق معه فى الشكوى المقدمة ضده بشأن سعيه لترويج شائعات تهدف للإضرار بالموقف المالي للنقابة. وقال الزيات في تصريح خاص ل"التحرير" قبل حضوره جلسة التحقيق إنه قطع زيارته إلى قطر وحضر جلسة التحقيق للتأكيد على سلامة موقفه وأنه لم يقصد ترويج إشاعات ضد نقابة المحامين التي طالما يعتز بالانتماء إليها موضحا أن انتقاده لسلبيات فى النقابة ليس معناه الهجوم عليها. وقال المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، إنه سبق وتقدم بخمس بلاغات إلى النائب العام، وبلاغ للجهاز المركزى للمحاسبات، وبلاغ إلى رئيس هيئة النيابة الإدارية، وطعن أمام القضاء الإداري بعرض الميزانية الخاصة بنقابة المحامين. وأضاف قائلا: "على الرغم من كل ذلك يصر سامح عاشور على الترويج من خلال تابعيه أننى أنشر معلومات مغلوطة فى مواقع التواصل الاجتماعى تؤثر على المركز المالى للنقابة". وكان مجلس نقابة المحامين أصدر بيانا رسميا، شرح فيه حقيقة التحقيق مع المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، منتصر الزيات، والمحامى أحمد الباشا، أمام مجلس التأديب على خلفية انتقادهما للأوضاع المالية بالنقابة العامة. وذكرت النقابة العامة فى بيانها: "المحقق المنتدب من سامح عاشور استدعى منتصر الزيات، والمحامى أحمد الباشا، للتحقيق معهما بسبب نشر كل منهما عبر صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، تدوينات وصور زعما فيها وجود الفساد مالى بنقابة المحامين واتهمتهما النقابة بأنهم نشرا بيانات كاذبة عن موقف النقابة المالى بتاريخ 28-7-2016. وبحسب البيان، أكدت الإدارة المالية فى مذكرتها أن البيانات والمعلومات التى نشرها المذكورين "غير صحيحة"، وأنها تستهدف تحريض المحامين على نقابتهم، وتسيء إلى نقيب المحامين. وطلبت الإدارة المالية فى مذكرتها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد "الزيات" و"الباشا"، وقد أشار النقيب العام سامع عاشور إلى المحامى سيد الصباغ، لاستدعائه للتحقيق معهما.