بسبب الأوضاع التى تعيشها مصر حاليا وحالة الاضطرابات السياسية والأمنية، لم يجد لاعبو الكرة سوى اتخاذ قرار الرحيل والبحث عن تجربة جديدة خلال الفترة المقبلة، حيث كانت الظاهرة الأبرز هى الاتجاه للعب فى الدورى الليبى الذى بدأ يستقطب اللاعبين المصريين بشكل غير مسبوق. ورغم المشكلات التى تعيشها ليبيا حاليا فإن المسؤولين تمسكوا بإقامة وإعادة النشاط الرياضى مرة أخرى خلال سبتمبر المقبل من أجل وضعية المنتخب الليبى خلال مشواره فى كأس العالم، ووصل عدد التعاقدات فى ليبيا حتى الآن إلى 20 لاعبًا بجانب حسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى الذى تعاقد لقيادة أهلى طرابلس فى الموسم الجديد، إضافة إلى محمود جابر المدير الفنى السابق للإسماعيلى الذى تعاقد لتدريب نادى الهلال. بداية زحف المصريين إلى ليبيا كانت من خلال تعاقد أهلى طرابلس مع الثلاثى أحمد حسن مكى وإسلام رمضان لاعبى حرس الحدود على سبيل الإعارة بجانب عمر جمال لاعب الإسماعيلى، ثم اتجهت بعض الأندية للسير على نفس نهج أهلى طرابلس بعد تعاقد نادى الاتحاد الليبى مع أحمد رؤوف مهاجم إنبى بعد أن فضل اللاعب الرحيل رغم محاولات الأهلى والزمالك التعاقد معه. وانتقل أحمد على مهاجم الإسماعيلى إلى أهلى بنى غازى بعد رفضه كل محاولات الإسماعيلى للاستمرار فى صفوفه فى الموسم المقبل، خصوصًا أن عرض النادى الليبى مغرٍ بعد أن وصل إلى 250 ألف دولار، وهو ما لم يجده خلال وجوده وبقائه مع الدراويش، كما تعاقد الهلال الليبى مع عبد الله فاروق لاعب وسط اتحاد الشرطة لتدعيم صفوفه فى صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الشرطة، ورفض اللاعب فكرة البقاء فى مصر. ويوجد أكثر من لاعب من أندية الدرجة الثانية يلعب فى أندية الدرجة الأولى اللييبة، وهناك محاولات أخرى مع أكثر من لاعب من أندية الدورى الممتاز للعب فى ليبيا خلال الفترة المقبلة.