أثارت الجدل بظهورها العام الماضى ببرنامج يشتمل على جراءة فى التناول والحوار ليجدها المشاهد تتحدث عن الجنس والعلاقات العاطفية فى برنامجها «سمر والرجال» بينما تطل هذا العام بالجزء الثانى ببرنامج أقل جرأة «سمر والرجال ولكن» حيث قالت سمر يسرى مقدمة برنامج «سمر والرجال ولكن» إن البرنامج يعد الجزء الثانى من برنامج العام الماضى، لكنه يحتمل رؤية نساء فى الرجال بالرغم من أنوثتهم، لكنهم وقفوا وقفة رجالة، والحديث عن تعدد زيجاتهم فى حياتهم وله مسؤولياتها الستات بوقفة الرجالة حياتهم العاطفية. وأضافت يسرى فى تصريحات ل«التحرير» أن طابع البرنامج يغلب عليه استضافة فنانات موضحة أن أسلوب ولغة الحوار مختلفة عن التى كانت موجودة فى برنامج العام الماضى، حيث الأنثى لها طبيعة خاصة فى الحوار تختلف عن الرجل. وتابعت يسرى ل«التحرير» أن البرنامج مش جرىء بسبب الحديث مع الستات. فى هجوم بنفس القوة، موضحة أن البرنامج نبرته الهادية. مضيفة قائلة: «عاملة حساب اللى قدامى إنها الست». وعن ضيوف البرنامج ، قالت إن هناك ضيوفا تعذّر استضافتهم بسبب انشغالهم بتصوير مسلسلاتهم مثل: يسرا وليلى علوى وغادة عبد الرازق وعلا غانم وأشارت إلى أن هناك ضيوفا طلبوا السكريبت لقراءة الأسئلة قبل الحضور، ألا أنها رفضت ذلك. وأعربت عن سعادتها الشديدة بسبب أن كلا من دينا ورغدة وإلهام شاهين ونجلاء بدر وعبير صبرى أبلغونى بعد حلقات التسجيل معهم: «إنتى خلتينا نتكلم وخرجتينا من جو السياسة». وحول تغيير اسم البرنامج، قالت إنه تمت إلغاء فكرة برنامج «المرشد» بسبب تغير الأوضاع وتطور الأحداث وانتهاء يوم 30 يونيو بسقوط الإخوان حيث إن ضيوف البرنامج شخصيات من كل التيارات فى حكم الإخوان، وفى وقتها وكل ما يخص جماعة الإخوان المسلمين موضحة أن تطورات الأحداث جعلتنا نغير فكرة البرنامج لأنه «ماكنش منطقى الحديث عن الإخوان والمرشد بعدما سقطوا». وأضافت أنها كانت تتمنى عرض البرنامج فى زمن الإخوان لتتعرف على ردود أفعالهم عندما تشاهد الجماعة هذا البرنامج، موضحة أنه فى حال عرضه كان سيصبح من أقوى البرامج الموجودة على الساحة. وعن ظهورها بلوك جديد، قالت إنها شخصية تعشق التغيير وقامت بتغيير لون جديد لشعرها، موضحة أن التغيير يكون فى صالح المشاهد. وأضافت أنها ستتواجد بعد رمضان بتقديم برنامج جديد على شاشة «القاهرة والناس» وما زالت حتى الآن تدرس فكرته، مضيفة أنها تتمنى أن تقدم مضمونا مختلفا يناسب متطلبات المشاهد، وتابعت قائلة: «لا أمانع من تقديم برنامج سياسى توك شو اجتماعى». وعن رأيها فى تجربة مشاركة المذيعات فى التمثيل، كشفت عن رفضها عروض المشاركة فى مسلسلات رمضانية هذا العام، موضحة أنها رفضت التمثيل لأنها لا تمتلك الموهبة قائلة «أنا مذيعة فقط، وأرفض التمثيل، ولا أمتلك الموهبة». وأعربت عن استيائها الشديد من برامج المقالب قائلة « لا أحب برامج المقالب، ولا أفكر فى تقديمها، كما أنها تتسبب فى فقدان المصداقية لمقدميها وتتسبب فى غضب الضيوف أو تعرضهم لخطر»، مشيرة إلى أن برامج المقالب وصلت إلى تعريض حياة الضيوف لخطر قائلة «أنا ضد برامج المقالب، لأنها إهانة للضيوف، وحياة الضيف خط أحمر». وكشفت عن انتهاء تعاقدها مع قناة «القاهرة والناس» نهاية العام الحالى، مضيفة أنه حتى الآن لم تحدث أى مفاوضات مع إدارة القناة حول تجديد التعاقد مرة أخرى من عدمه فى القناة، وأشارت إلى أنها لم تتعرض لأى ضغوط أو ممارسات ولم يتدخل أحد فى اختيار الضيوف أو الموضوعات على الرغم من جرأتها. وأضافت يسرى أن القناة جريئة وبها قدر من الحرية، مؤكدة أن طارق نور لم يتدخل فى اختيار الضيوف ولا الموضوعات، مضيفة «القناة كانت بداية ظهورى للجمهور. وبرنامج سمر والرجال كان وش السعد علىّ». جدير بالذكر أن سمر يسرى كانت قد قدمت برامج فنية على قناة «الرأى» الكويتية و«الساعة» الليبية لمدة سنتين حيث قدمت برنامج « ليلة طرب» من إنتاج شركة أم بى أ مع قناة «الرأى» الكويتية وبرنامج «نغم». وبرنامج آخر هو «مين فينا»، وهذه البرامج كان يتم إهداؤها إلى التليفزيون المصرى. ويذكر أن سمر كانت قد قدمت العام الماضى برنامج الجرىء «سمر والرجال» والذى أثار الجدل حولها بسبب جراءة الأسئلة والموضوعات التى تحدثت خاصة أن الضيوف كان من الفنانين الرجال. بالرغم من تقديم برامج فى السنوات السابقة على قنوات كويتية إلا أن برنامجها كان بمثابة المحطة ألاهم فى حياتها لتعريف الجمهور بها.