بعد اشتعال أزمة الثنائى عبد الواحد السيد وأحمد حسن مع ممدوح عباس رئيس الزمالك، بعد استبعادهما من رحلة الكونغو وتدخل أيمن يونس عضو لجنة الكرة، لاحتواء المشكلة، أشار بعض المصادر إلى أن حلمى طولان المدير الفنى للفريق، يسعى إلى إنهاء أزمة اللاعبين عقب العودة من الكونغو حتى لا تؤثر هذه المشكلة على الفريق فى الفترة المقبلة خصوصا أن الزمالك يستعدّ لمواجهة أورلاندو الجنوب إفريقى يوم 17 أغسطس الجارى ضمن مباريات الجولة الثالثة من دورى إبطال إفريقيا. وأوضحت المصادر أن طولان استقر على عقد جلسة مع الثنائى بعد العودة للقاهرة لامتصاص ثورتهما وحل المشكلة بجانب أن يبرر لهما مسألة استبعادهما من رحلة الكونغو حتى يضع حدًّا لهذه الأمور خوفا من أن يؤثر ذلك على مسيرة الفريق فى الفترة القادمة فضلا عن رغبته فى حسم المشكلة بالتعاون مع أفراد لجنة الكرة خصوصا بعد أن أكد أيمن يونس عضو لجنة الكرة أنه يبذل جهودا مكثفة حتى يتصالح اللاعبان مع رئيس الزمالك. وأضافت المصادر أن سبب إصرار المدير الفنى على الجلوس مع عبد الواحد والصقر يرجع إلى أن اللاعبين الكبار فى الفريق أبدوا استياءهم من قيام طولان باستبعاد الثنائى من مباراة ليوبار، وهو الأمر الذى جعل طولان يؤكد لهم أن الاستبعاد جاء من قبل عباس وأنه ليس له أى دخل فى هذا الأمر وأنه كان مضطرا إلى ذلك بسبب إصرار رئيس النادى على استبعادهما بعد تأكيده أن الثنائى هاجموه بشكل كبير فى وسائل الإعلام قبل السفر إلى الكونغو، مشيرا إلى أنه بذل جهودا مكثفة لإقناع عباس بأن يتم الاكتفاء بتوقيع عقوبة مالية عليهما ولكنه رفض. هذا وحرص طولان على أن يوضح للاعبين الكبار موقفه من أزمة وحيد والصقر خوفا من انقلابهم عليه فى الفترة المقبلة وبالتالى يكون هذا الأمر سببا فى رحيله من النادى لعدم مساندته للاعبين ووقوفه إلى جانب الإدارة على الرغم من أن الثنائى لم يفعلا شيئا سوى المطالبة بحقوق زملائهما. يأتى هذا فى الوقت الذى استقر فيه المدير الفنى على عقد جلسة مع ممدوح عباس عقب العودة إلى القاهرة للتوصل معه إلى حل لأزمة المستحقات الخاصة باللاعبين بعد أن اشتكوا له من هذا الأمر، إلى جانب خوفه من أن تكون هذه الأزمة سببا فى إعلان اللاعبين للعصيان والتمرد وأنه سيسعى لإنهاء هذه المشكلة مع عباس بأى شكل حتى لا تؤثر على مسيرة الفريق.