قال الجنرال المتقاعد مايكل فلين -مستشار المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب- إنه "يقوم بدراسة وضع خطة للقضاء على التطرف الإسلامي، وتنفيذ هذه الخطة يتوقف على فوز ترامب بالمقعد الرئاسي"؛ وفقا لما نقله عنه موقع "ورلد نت ديلي" الأمريكي. ولفت الموقع إلى أن فلين أورد هذا الكلام في كتابه" كيف نحقق النصر في حروبنا العالمية ضد الإسلام المتطرف وأنصاره"؛ والذي أكد فيه أن "الولاياتالمتحدة لا بد أن تكف عن المشاركة في الحرب على التطرف والبدء في العمل على الفوز بمعاركها ضده فحسب، وأنها تهدر الكثير من الوقت والمجهود، في حين تباشر داعش عملياتها وحملاتها الإرهابية على الغرب". وتابع فلين قائلا "الخطوة الأولى هي تحديد العدو؛ وهو ما لم تفعله لا الحكومة ولا الرئيس حتى الان". مضيفا "ما علينا الان هو العمل على وضع خطة غير تقليدية لتشويه سمعة الإسلام المتطرف والإضعاف من موقفه". وأكد أن "الولاياتالمتحدة لا يجب أن تتغاضى عن الأسباب التي جعلت منها دولة قوية؛ فقد بنيت على القيم والمبادئ المسيحية واليهودية، ولذلك يتحتم عليها أن تبذل الجهد لمحاربة التطرف، تماما كالجهود التي بذلتها في سبيل القضاء على الشيوعية السوفيتية وتقويض اثارها المدمرة والكفاح من أجل البقاء". وهاجم فلين الرئيس أوباما وإدراته وسياسته الخارجية، منددا بقرار الخروج من العراق في 2011، وتعثر سياسات الولاياتالمتحدة في ليبيا" معللا ذلك بأن "المؤسسات المعنية بإتخاذ القرار في الولاياتالمتحدة مرتعشة الأيدي؛ إذ أنها تفتقر للاستراتيجيات الواضحة والمرونة والسرعة". وأوضح الجنرال المتقاعد أنه "يساند ترامب؛ ليس لأجل ترامب ذاته، وإنما اقتناعا منه بأن الاخير هو الأمثل بالنسبة للولايات المتحدة وشعبها"، مؤكدا أن هيلاري لا تصلح للرئاسة؛ "فهي ليست صادقة " على حد قوله.