وقع اختيار الفنان محمود قابيل، على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليقول له: «آسفين يا ريس»، مضيفا أنه لم يرَ الجيش المصرى وهو يعبر قناة السويس، وأن الحلم «الناصرى» تبدد ولم يتحقق. وأكد «قابيل» أنه انتخب الفريق أحمد شفيق فى الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، وأن الشعب المصرى «عصر على نفسه ليمونة» حتى انتخب الدكتور محمد مرسى، وآسفين له لأن الشعب المصرى لم يقرأ تاريخ جماعة الإخوان المسلمين «الفاشى» والتكفيرى. أضاف «قابيل» فى برنامج «آسفين يا ريس» على قناة «القاهرة والناس» مع الإعلامى طونى خليفة، أن أحد أقربائه ويدعى عمر أمين، تمت محاكمته بالسجن المؤبد، وأنه اعترف له بمحاولة جماعة الإخوان المسلمين اغتيال عبد الناصر. وقال: كان «موسولينى» هو المثل الأعلى ل«حسن البنا» مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. قال الفنان محمود قابيل، إنه يأسف على فترة سفره لإسرائيل لأنه اتهم خلالها بالتطبيع، وأن حقيقة الأمر أنه كان بالتنسيق مع المخابرات المصرية، ولم يستطع أن يقول ذلك خلالها، والموزعون العرب وضعوه على القائمة السوداء. وقال قابيل، إنه لم يخطئ فى حق حسين فهمى الذى ما زال يخطئ فى حقه، وأنه إذا كان يقول إنى سافرت إلى إسرائيل فأنا سافرت فعلا؛ ولكن بالتنسيق مع المخابرات المصرية، مؤكدا أن «فهمى» يرفض كل مبادرات الصلح بينهما. وتابع قابيل لبرنامج «آسفين يا ريس»: السادات كان رجل يسبق عصره معتبرا أن اتفاقية «كامب ديفيد» حققت الكثير، وأن الرئيس جيمى كارتر نياته كانت حسنة وكان ينبغى عليه أن يكون أقوى فى التعامل مع بيجن بعد وفاة السادات، وأن الأخير تراجع عن بعض الاتفاقيات الملتزم بها بعد وفاة السادات. وأضاف قابيل، خلال لقائه الإعلامى طونى خليفة، فى برنامج «آسفين يا ريس»، الذى يذاع على قناة «القاهرة والناس»، أن 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا لكنها ثورة شعبية بكل المقاييس لأن 35 مليونا نزلوا إلى الشارع وكان يجب الاستجابة للإرادة الشعبية. وأشار قابيل إلى أن قيادات الجيش فى 30 يونيو شبابية على عكس قيادات الجيش فى فترة مبارك فإنها كانت قيادات «عجوزة»، وأن فصيل الإخوان ليس من الشعب المصرى لأنه فصيل مبنى على أن مصر ولاية وهدفه الخلافة الإسلامية، والعاصمة كانت ستكون القدس عندهم وسبق أن قال المرشد «طظ فى مصر» وبنوا مبادئهم تحت «أنا الصح والآخر الخطأ وكافر». وذكر أن مرسى وجماعة الإخوان متهمون بالخيانة العظمى مع حماس وتركيا وأمريكا لإحداث الفوضى فى البلاد متسائلا كيف نتعامل مع هذا الفصيل على الرغم من إنهم يكفروننا على طول الخط.