طالب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، بالانسحاب من الرئاسة اقتداءً برئيسة الحزب الديمقراطي، ديبي فاسرمان شولتز، التي قدمت استقالتها من منصبها أمس الأحد. وجاء طلب دونالد ترامب تعقيبًا على قرار فاسرمان شولتز بترك منصبها بالحزب بعد انتهاء المؤتمر الذي سيبدأ في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، لإعلان كلينتون رسميًا مرشحة الحزب لانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث جاء قرار السياسية الأمريكية بعد تسريبات ويكيليكس التي كشفت عن سياساتها لإضعاف موقف السيناتور المستقل بيرني ساندرز، والمرشح السابق عن الحزب للانتخابات الرئاسية، داخل الحزب لصالح ترشيح كلينتون. وكانت منظمة ويكيليكس، أكدت أن في حوزتها 19 ألف و252 مراسلة إلكترونية بين أعضاء رفيعي المستوى في الحزب الديمقراطي تتحدث عن سياسات الحزب لإضعاف "ساندرز" وهزيمته أمام كلينتون في بداية ترشحهما للرئاسة الأمريكية عن الحزب. من جانبه قال مدير حملة ترامب، بول مانافورت، في بيان له: "تقدمت ديبي فاسرمان شولتز باستقالتها بعد فشلها في حماية خدمة البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي وسياسة الخداع التي اتبعتها مع حملة كلينتون"، مضيفًا "الآن يتوجب على كلينتون الاقتداء بفاسرمان وترك حملتها الانتخابية بعد فشلها في حماية معلومات سرية للغاية، سواء المعلومات الخاصة بخادمها المنزلي أو حتى عندما كانت تسافر للخارج"، مشيرًا إلى فضيحة البريد الإلكتروني لكلينتون مطلع عام 2015 عندما كشفت وسائل إعلام أمريكية استخدامها خلال أربعة أعوام بوزارة الخارجية حسابها الشخصي للاتصالات عبر خادم خاص.