انتهت محكمة جنح مستانف مدينة نصر برئاسة المستشار احمد الشهيدى، من نظر جلسة استئناف الشيخ أبو إسلام رئيس قناة «الأمة»، ونجله إسلام، على حكم حبسهما، لاتهامهما بازدراء الأديان وتكدير الأمن العام، بطريق العلانية وحرق نسخة من «الإنجيل» أمام السفارة الأمريكية، احتجاجًا على الفيلم المسىء للنبى محمد «صلى الله عليه وسلم». حضر اليوم عن الشيخ ابو اسلام ونجله كلا من ابراهيم حمزة ،حسام يوسف والتمسوا التأجيل لجلسة 5 سبتمبر القادم لنظر الاستئناف الحالى مع استئناف آخر وقدم بشأنه حافظة مستندات، والتمسوا التصليح باستخراج افادة من الجوازات والهجرة لمغادرة البلاد من عدمه وتاريخ تلك المغادرة ،كما التمس الدفاع بتشكيل لجنه من قسم مقارنه الاديان لبيان ان الكتاب الذي زعم تمزيقه هو الكتاب الذي يؤمن به مسيحي مصر ام انه نسخه انجليزيه لا تعترف بها الكنيسه المصريه وطلبوا حضور البابا تواضرس بابا البكنيسه لسؤاله عما اذا كان الكنيسه تضفي قدسيه علي هذا الكتاب من عدمه و التمسوا عرض السيديهات المرفقه بالأوراق علي شاشه عرض امام المحكمه والمدعين والموجودين بالقاعه وحضر نجيب جبرائيل وعاطف نظمى وماجد حنا، المدعين بالحق المدنى، حيث ذكر جبرائيل بان هذه القضية تعتبر حرق لمصر كلها بقيام المتهمان «ابو اسلام ونجله» بتمزيق كتاب الانجيل عمل سىء وبعيد كل البعد عن اى عقيدة ودين حينما يدعو الى التبول على الكتاب المقدس ويوقع المتهمان بالفتنة الطائفية وهل هدا ما قالته العقيدة الاسلامية الذى يحترمها الجميع فهل يدعو الاسلام الى ذلك بتمزيق كتاب تعترف به طائفة موضحا بان هناك آيات من القرآن الكريم تقدس الدين المسيحى والسيدة العذراء وما فعله المتهمان جريمة متكاملة الاركان بالسب والقذف وازدراء الأديان بامتلاكه لقناة فضائية ويحولا من ماء النيل الطاهر الى نار تكتوى بها مصر، و ذكر جبرائيل بان الكنيسه المصريه تعترف بالانجيل الذي حرقه ابو اسلام و لابد من معاقبته لانه يدين للأديان السماويه كلها و لابد من تأييد الحكم بحبسه ، كما طالبوا بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمان . وشهدت الجلسة وقوع مشادات بين المحامين من هيئه الدفاع عن الشيخ احمد محمد محمود الشهير بأبو اسلام و المحامي نجيب جبرائيل و من معه وذلك خلال نظر اولي جلسات نظر الاستئناف علي حكم حبسه 11 سنه ونجله 8 سنوات في القضيه المتهم فيها بإزدراء الاديان. حيث وقع تراشق بالألفاظ وتبادل للسباب وصل تبادل الصفعات والتشابك بالأيدي فيما بينهم وذلك اعتراضا علي ما قاله احد المحامين أمام المحكمه ان الكتاب الذي قام أبو اسلام بحرقه و تمزيقه ليس النسخة الاصليه و انما نسخة غير معترف بها من الكنيسه المصريه وتم الرد عليه انهم يتاجرون بالدين، مما ادى إلى نشوب المشكله. كانت النيابة تلقت عدة بلاغات اتهمت «أبو إسلام» بازدراء الدين المسيحى من خلال عبارات رددها فى حديث صحفى أجرى معه بجريدة «التحرير» بمعرفة المتهم الثالث فى القضية وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران فى نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية على خلفية أحداث المصادمات التى اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسىء للنبى محمد «صلى الله عليه وسلم».