كشف فريق عمل برنامج «إحنا آسفين ياريس» والذى يقدمه الإعلامى طونى خليفة على قناة «القاهرة والناس» عن رفض عدد من الضيوف التسجيل معهم وخصوصا بعد أحداث 30 يونيو وهم د. علاء الاسوانى والإعلامى عماد الدين أديب وعمرو موسى ود. عمرو حمزاوى القيادى فى جبهة الإنقاذ بسبب اعتراضهم على مسمى البرنامج وسبب آخر أن الظرف ليس مناسبا للحوار. بينما رفض د. علاء عبد العزيز وزير الثقافة الإخوانى الأسبق حيث رفض الأخير الجلوس فى الغرفة الزجاجية والتى من خلالها يطرح طونى خليفة أسئلة فقرة «آسف على» وهى الفقرة الثالثة فى البرنامج قائلا لفريق الإعداد: «أنا ماقعدش فى قفص». فيما تسببت حلقة القيادى الإخوانى المستشار أحمد أبو بركة فى تعرض الإعلامى طونى خليفة للاعتداء لفظيا من قبل أنصار المعزول، حيث كان طونى بالقرب من مظاهرات من مدينة الإنتاج الإعلامى وما أن لاحظه أنصار المعزول قاموا بالاعتداء عليه لفظيا. وفى كواليس أخرى للبرنامج، رفضت الإعلامية ريم ماجد مقدمة برنامج «بلدنا بالمصرى» الإجابة عن سؤال مين من الممكن أن يسرق ثورة 30 يونيو.. فكرر لها طونى هذ السؤال أكثر من مرة لكنها رفضت وتحفظت فى الإجابة عن هذا السؤال؟. وفى كواليس حلقة محمود قابيل، هاجم فيها كلا من القيادات الإخوانية مثل د. صفوت حجازى ومحمد البلتاجى، كما أنه سيتحدث عن زيارته لإسرائيل بناء على طلب من المخابرات المصرية. وعلمت «التحرير» أنه تم استضافة كل من عزة الجرف المعروفة إعلاميا ب«أم أيمن» وأحمد أبو بركة بعد حصول فريق عمل البرنامج على موافقة من مكتب الإرشاد بالمقطم. ورفض كل من عصام سلطان ومحمد محسوب وطارق الزمر الظهور فى البرنامج وأغلقوا هواتفهم بعدما كانوا قد حصلوا على موافقة بالظهور للتسجيل معهم. ويذكر أن برنامج «إحنا آسفين يا ريس» الذى يقدمه الإعلامى طونى خليفة على قناة «القاهرة والناس»، تدور فكرته حول تناول آراء الضيوف فى الرؤساء الأربعة وهم الرئيس عبد الناصر والسادات ومبارك ومرسى، وأى من هؤلاء الأربعة يريد أن يعتذر ويقول له «إحنا آسفين يا ريس»، حيث إن فكرة البرنامج تدور حول سؤال محورى وهو من الرئيس الذى يقول له الضيف «إحنا آسفين يا ريس» وأسئلة أخرى لها علاقة بالتأييد والمعارضة. ومن أبرز ضيوف البرنامج سمير غانم ود. مصطفى الفقى وعاطف عبد الرشيد رئيس قناة «الحافظ» وعمرو واكد وسمير غانم.
