أوقفت السلطات الفرنسية طليقة منفذ هجوم نيس ووضعتها قيد الاعتقال الاحتياطي، في إطار الجهود لكشف ملابسات الهجوم الذي أودى بحياة 84 شخصا على الأقل. ويسعى المحققون إلى تحديد دوافع محمد لحويج بوهلال التونسي الأصل (31 عاما) في تنفيذ هجومه، وذلك عبر الاستماع إلى أقربائه، إضافة إلى سعيهم لمعرفة ما إذا كان هذا الشخص المقيم في نيس (جنوب شرق) قد تعاون مع شريك. وقال عدد من الجيران، إن الشرطة داهمت شقته السكنية الكائنة بالطابق الثاني عشر في وقت مبكر من الجمعة، إلا أن الرجل لم يكن مقيما بها منذ ثلاث سنوات. وكان بالمسكن زوجته التي انفصل عنها، والتي اقتادتها الشرطة، حسبما ذكر ثلاثة من الجيران. وظهرت بالمسكن علامات واضحة لعملية الاقتحام، منها ثقب كبير محل قفل الباب. كما كان بالمسكن أربعة شبان أبلغوا الأسوشيتد برس أنهم أقارب الزوجة السابقة له. ورفض كل من الأقارب والجيران كشف هوياتهم.