ويؤكدان احترامهما قرار بازل بالمشاركة أمام مكابى تل أبيب أصبح شبح اللعب فى إسرائيل يطارد الثنائى المصرى المحترف فى بازل محمد صلاح ومحمد الننى نظرًا لحساسية العلاقة بين البلدين وحالة الكراهية تجاه إسرائيل فى العالم العربى، خصوصًا أن صلاح والننى لن يكونا أول لاعبين يلعبان فى تل أبيب بعد أن سبق ولعب أكثر من لاعب مصرى فى إسرائيل، يأتى على رأسهم هانى رمزى خلال وجوده مع فيردر بريمن الألمانى عام 1995 عندما لعب أمام مكابى تل أبيب ونادر السيد خلال وجوده مع كلوج بروج البلجيكى وأحمد حسن مع أندرلخت أمام نادى هابويل تل أبيب، حيث رفض السيد المشاركة وسافر لإسرائيل وجلس على دكة البدلاء، بينما لم يسافر الصقر لتل أبيب، وشارك فى مباراة العودة ببلجيكا. ويأتى شبح لعب الثنائى المصرى صلاح والننى فى إسرائيل بعد أن اقترب نادى مكابى تل أبيب الإسرائيلى من التأهل للدور التمهيدى الثالث من بطولة دورى أبطال أوروبا عقب فوزه فى مباراة الذهاب خارج ملعبه على فريق جيورايتو المجرى بهدفين نظيفين، حيث وضعت القرعة نادى بازل السويسرى فى طريق مكابى تل أبيب فى حال تأهله رسميًّا ليلعبان معا فى الدور الثالث المؤهل لدورى المجموعات. وبالنسبة إلى موقف صلاح والننى من المشاركة فى حال تأهل مكابى لمواجهة بازل ستكون مباراة الذهاب فى سويسرا فى نهاية يوليو، والعودة ستقام أحد يومى 6 و7 أغسطس المقبل، وهو ما يعنى أن فوز بازل بنتيجة كبيرة قد يجنب الثنائى المصرى السفر لتل أبيب فى حالة موافقة الجهاز الفنى للفريق بقيادة مراد ياكين. الثنائى المصرى أكدا احترامهما قرار إدارة بازل والجهاز الفنى فى حالة ما طلب منهما المشاركة فى مباراة العودة بإسرائيل، وأن الأمر بالنسبة لهما لا يمثل مشكلة، لكن حساسية الأمر بالنسبة لهم كلاعبين مصريين أنهما لم يتعرضا لها من قبل، لكن الاحتراف يحتم عليهما التعامل مع طبيعة كل الأمور والمباريات، ويجب فصل الرياضة عن السياسة، خصوصا أنه سبق وواجها أكثر من لاعب إسرائيلى خلال مباريات الدورى الأوروبى فى العام الماضى. بازل كان قد واجه تشيلسى فى نصف النهائى، ولعب فى تشكيلة البلوز الإسرائيلى يوسى بن عيون، وشارك الننى وصلاح فى المباراة.