رسميًا.. موقع نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 علمي وأدبي (رابط مباشر الآن)    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    احتفالية كبرى بمرور 100سنة على تأسيس مدرسة (سنودس) النيل بأسيوط    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 22 سبتمبر بعد الانخفاض بالبنوك    الدفاعات الإسرائيلية تتصدى ل 15 صاروخا أطلقها حزب الله (فيديو)    الدفاعات الإسرائيلية تحاول التصدي لرشقات صاروخية أطلقها حزب الله (فيديو)    الرجاء يفوز على سمارتكس 0/2 ويصعد لمجموعات دوري أبطال أفريقيا    حسين الشحات: الأهلي في أتم الاستعداد لتحقيق السوبر الأفريقي بعد الدوري ال 44    وسام أبو علي: نسعى للتتويج بكأس السوبر الإفريقي    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري الجديد    تراجع الحرارة وأمطار.. الأرصاد تُعلن تفاصيل طقس أول أيام الخريف    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    تطورات الحالة الصحية للفنانة آثار الحكيم بعد نقلها للمستشفى    إسماعيل الليثى يتلقى عزاء نجله بإمبابة اليوم بعد دفن الجثمان بمقابر العائلة    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    نشأت الديهي: الاقتصاد المصري في المرتبة ال7 عالميًا في 2075    عيار 21 الآن واسعار الذهب اليوم في السعودية الأحد 22 سبتمبر 2024    الموزب 22 جنيهًا.. سعر الفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    عاجل.. بدء حجز وحدات سكنية بمشروع «صبا» للإسكان فوق المتوسط بمدينة 6 أكتوبر    أحمد شكري: كفة الأهلي أرجح من الزمالك في السوبر الإفريقي    خالد جلال: الأهلي يتفوق بدنيًا على الزمالك والقمة لا تحكمها الحسابات    مواجهة محتملة بين الأهلي وبيراميدز في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا    وزير الشباب والرياضة يشيد بحرص القيادة السياسية على تطوير المنظومة الرياضية    صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    وزير الخارجية يلتقي مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة    الخارجية الأمريكية تطالب رعاياها بمغادرة لبنان    لقاء مع صديق قديم يوقظ مشاعر رومانسية.. تعرف على حظ برج القوس اليوم 22 سبتمبر 2024    مختارات من أشهر المؤلفات الموسيقى العالمية في حفل لتنمية المواهب بالمسرح الصغير بالأوبرا    بسمة وهبة تكشف عن سرقة "عُقد وساعات ثمينة" من الفنان أحمد سعد بعد حفل زفاف نجلها    محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي    «موجود في كل بيت».. علاج سحري لعلاج الإمساك في دقائق    شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن سقوط ابن المطرب إسماعيل الليثي من الطابق العاشر    أخبار × 24 ساعة.. طرح لحوم مجمدة ب195 جنيها للكيلو بالمجمعات الاستهلاكية    جثة أمام دار أيتام بمنشأة القناطر    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    أحمد موسى يوجه رسالة إلى حزب الله: «يا سيدي اضرب من أي حتة» (فيديو)    حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا    "الصحة العالمية": نقص 70% من المستلزمات الطبية للمنشآت الصحية في غزة    الصين وتركيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات    محافظ الإسماعيلية يناقش تطوير الطرق بالقنطرة غرب وفايد    رئيس شعبة بيض المائدة: بيان حماية المنافسة متسرع.. ولم يتم إحالة أحد للنيابة    خبير يكشف عن فكرة عمل توربينات سد النهضة وتأثير توقفها على المياه القادمة لمصر    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    د.حماد عبدالله يكتب: "مال اليتامى" فى مصر !!    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    المحطات النووية تدعو أوائل كليات الهندسة لندوة تعريفية عن مشروع الضبعة النووي    مصرع طفل صدمته سيارة نقل في قنا    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    الحكومة تكشف مفاجأة عن قيمة تصدير الأدوية وموعد انتهاء أزمة النقص (فيديو)    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة التغييرات.. شبح الإقالة يهدد كراسي المحافظين
نشر في التحرير يوم 12 - 07 - 2016

كتب: محمد مصباح - شيماء رشاد - مراد حجازي - أسماء أبو السعود - طارق عبد الجليل - محمد الزهراوي - عبد الرحمن أبو رية - أسماء أشرف- كارم الديسطي - طاهر الحساني - عمرو أنور - محمود عبد الصبور -محمد الشيخ - محمد مجلي - هيثم بطاح - سحر عون - محمد عودة - شيماء سرور- محمود الرفاعي محمد العمدة - عبده عبد الباري - حمادة الشوادفي
ينتظر عدد من المسؤولين حركة المحافظين الجديدة المزمع الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، بترقب شديد، خاصة بعدما أكدت مصادر تواجده ملف "قائمة التغييرات" على مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي ظل الأزمات التي عانى منها المواطن خلال الأسابيع الأخيرة بعدما شهدت ارتفاعا في أسعار السلع، والأدوية، ونقصا في مياه الري والشرب، وانقطاعا في الكهرباء، وعجزا في الخدمات بالمناطق الريفية والعشوائية، أكدت مصادر مطلعة خروج عدد من المحافظين ب"الحركة الجديدة" وعزت ذلك إلى أن أداءهم غير مُرضٍ سواء على مستوى النظام أو الجماهير بالفترة الماضية.
وترصد "التحرير" في هذا الملف أبرز المشكلات التي قد تعصف بعدد من المحافظين وتتسبب في إقالتهم خلال الحركة الجديدة.
شوكة التصريحات تهدد محافظ بورسعيد
واجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، موجة من الانتقاد الشعبي بسبب عدد من التصريحات التي أطلقها منذ توليه مهام منصبه.
وتسبب تصريح الغضبان حول العمالة البورسعيدية - التي قال عنها: "نواجه مشكلة بلطجة اللي مش عاوز يشتغل، والفقير اللي عاوز يعيش ملك على حساب الحكومة، فبورسعيد راحت مننا عندما ترك البورسعيدية الاستثمار لأهالينا في بحر البقر والمنزلة، الذين حصلوا على الوحدات السكنية والوظائف، فلابد من تغيير ثقافة الكرتونة والبطاقة الاستيرادية، والاتجاه لمصانع الاستثمار والمنطقة الصناعية وشرق بورسعيد إلى آخره من آلاف الوظائف المتاحة - في انتقاد واسع له على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ممن رفضوا ذلك القول واعتبروه إهانة لفقراء بورسعيد.
فيما تخوف بعض أهالي بورسعيد من نية الغضبان لإلغاء المنطقة الحرة خاصة بعد استطلاع الرأي الذي طرحه الموقع الرسمى لمحافظة بورسعيد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول مشروع إلغاء المنطقة الحرة، ودار في ثلاثة محاور الأول منها استمرار الوضع الحالى كمدينة لاستيراد سلع استهلاكية أو التحول إلى استيراد مواد خام ومعدات من أجل التصنيع، أو إلغاء المنطقة الحرة تمامًا.
وفي نفس الوقت الذي تشهد فيه محافظة بورسعيد مشكلة تراكم القمامة بجميع أحيائها، خرج المحافظ بتصريح اعتبره البعض استفزازا حين قال: "من يصور أكوام القمامة بالمحافظة هم أهل الشر".
شبح الإقالة يتجلى في كهف خدمات الدقهلية
فشل محافظ الدقهلية حسام الدين إمام في إقناع القوى والأحزاب السياسية بجديته في إيجاد حلول وعلاج للملفات الخدمية بالمحافظة، ما دفع لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية في المحافظة لإرسال شكوى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي في 4 يوليو الحالي، حول تدنى الخدمات بالمحافظة، مطالبة بإقالة إمام.
وكان محافظ الدقهلية وعد فور توليه منصبه منذ عام ونصف بالتحرك في تنفيذ عدد من المشاريع من بينها الأتوبيس النهري ومشروع النقل الجماعي في مدينة المنصورة، غير أنه لم يتحرك خطوة واحدة إلى الأمام بها منذ ذلك الحين.
ولم تكن مشكلة الاختناق المروري الأزمة الوحيدة التي لم ينجز إمام حلها في الدقهلية، إذ عانت 116 قرية من الحرمان من مياه الشرب "البلدية" في شهر رمضان الماضي، كما أن مشكلة تلال القمامة في شوارع مدينة المنصورة لم تنتهي صورتها رغم إصدار قرار بزيادة رسوم جمع القمامة.
من جهته حاول حسام الدين إمام الإفلات من مقصلة الفشل أمام الرئاسة، وعقد حركة تغييرات في رؤساء المدن والوحدات المحلية بالمحافظة عشية حركة المحافظين المرتقبة.
وأصدر إمام في 11 يوليو الحالي حركة تغييرات محلية أطاحت ب43 قيادة في مختلف مراكز ومدن وقرى الدقهلية، كما أوقف 7 من العاملين بحى شرق المنصورة بينهم رئيس الحى بعد اكتشافه صدور قرارات بناء دون تراخيص لعدد من المبانى.
«الزغاريد والقلل» تسخر من مشاكل الشرقية
لم يسلم محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد من سخرية المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار أنباء الحركة المرتقبة للمحافظين، إذ تندر أحدهم طالبا بشكل ساخر من الشراقوة بعدم كسر القلل عقب رحيل المحافظ بسبب أزمة مياه الشرب التى تضرب المحافظة، والاكتفاء بإطلاق الزغاريد للتعبير عن فرحتهم.
محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد أصبح هدفا لسهام منتقديه خاصة بعدما اقتصر عمله منذ توليه منصبه على افتتاح مشروعات خاصة بسابقيه، إلى جانب حضور عدد من الندوات والزيارات، فيما شهدت المحافظة فى عهده أزمة مياه الرى وجفاف عدد كبير من الترع والمجارى المائية التى هددت آلاف الأفدنة بالبوار.
واستنفر قرار نقل عدد كبير من موظفي الديوان العام إلى مجالس المدن والأحياء، الغضب ضد سعيد "من داخل بيته" بعدما رفض الاستجابة إلى مطالب العزوف عن قرارات النقل الصادرة بشأن الموظفين، وهو ما دفعهم إلى الاعتصام عدة مرات للمطالبة بالعدول عن تلك القرارات وارتفع سقف مطالبهم ليصل إلى حد المطالبة بإقالة المحافظ.
كما لم يرو سعيد ظمأ خدمات المحافظة خلال أزمة مياه الشرب التى انقطعت منذ فترة طويلة عن أغلب القرى والمراكز وبخاصة مراكز شمالي الشرقية، فضلا عن ملف النظافة الذي بات يشوه شوارع المحافظة، بحسب رأي عدد من منتقديه.
فيما رجحت مصادر بديوان محافظة الشرقية إدراج اللواء خالد سعيد بقائمة المحافظين ممن ستشملهم حركة التغييرات المزمع الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
«عزبة الفيوم».. حملات تطالب بإقالة المحافظ
تحاصر التنبؤات المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، إذ اتوقع متابعون أن يكون على رأس المحافظين الراحلين خلال حركة التغييرات المقبلة، مستدلين على ذلك بما قالوا إنه فشل بجدارة في إدارة شؤون المحافظة، بسبب قراراته المتخبطة والعشوائية، بالإضافة إلى اتهامه بإهدار المال العام، ناهيك عن فشله في السيطرة على مشكلات المحافظة البسيطة التي من بينها مياه الشرب، وأزمات الصرف، وتهالك الطرق.
مستوى النهوض بالخدمات لم يرو ظمأ أهالي الفيوم الذين دشن عدد منهم حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإقالة المحافظ، فيما شهدت قرى مركز طامية انقطاعا لمياه الشرب عنها لمدة زادت عن شهر، بالإضافة إلى قرى يوسف الصديق وإطسا التي لا تصلها مياه الشرب منذ عام ويعيش أهلها على شراء المياه المعبأة.
كما أن إنفاق 45 مليون جنيه على تجميل ميدانين لم يشفع لدى منتقدي محافظ الفيوم الذي اشتكوا من تهالك الطرق.
وفي سياق متصل، فإن بعض السياسيين وجهوا سهام النقد إلى مكرم قائلين إنه يعتبر الفيوم عزبته الخاصة يديرها كما يشاء، خاصة بعد واقعة منح محافظ الفيوم سيارة المحافظة إلى والده والتي انفردت "التحرير" بكشفها.
حالة الاستياء بين أهالي الفيوم تجاه مكرم دفعت أحد النواب إلى التقدم بعدة طلبات لمجلس النواب من أجل استجواب محافظ الفيوم، إضافة طلبات إحاطة لرئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية لسؤالهم عن أخطاء المحافظ وتجاوزاته، خاصة بعدما كشف "التحرير" واقعة تقديم مكرم رشوة إلى نواب للتغاضي عن مخالفاته، وعدم مطالبته بالخطة المالية للمحافظة.
الغربية.. ملفات لم تُنجز
يعاني مواطنو محافظة الغربية من مشكلات القمامة ومشروعات الصرف الصحي رغم تصريحات اللواء أحمد ضيف صقر منذ توليه مهام منصب المحافظ في ديسمبر الماضي بالقضاء عليها نهائيا.
اشتكى العديد من أهالي مدن المحلة، وكفر الزيات، وزفتى، والسنطة، وقطور من هتمام المحافظين السابقين والحالي فقط بمدينة طنطا واهمال باقي المدن.
ولاتزال مشروعات الصرف الصحي بمركز المحلة متوقفة ولم يتم الانتهاء منها رغم توجيه وزير الإسكان تعليماته بسرعة الانتهاء منها، علاوة على انتشار وتراكم القمامة بشوارع المدينة والميادين العامة بسبب عدم وجود اعتمادت كافية.
الاعتمادات المالية لمدن المحافظة اشتكى المواطنون بأنها لا تنهي معاناتهم من نقص الخدمات، متهمين المحافظ بالاهتمام فقط بمدينة طنطا.
أمام مشكلة اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب فلا تزال في صنابير كفر الزيات حيث إن محطة الصرف متوقفة عن العمل، رغم وجود أكثر من 150 طفلا وطفلة مصابة بالسرطان بقرية مشلة بسبب اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب وزراعة المحاصيل الزراعية والتي تسببت في تسمية المركز ب"بمدينه السرطان".
المنوفية.. جولات بدفتر الغياب والحضور
تشهد مؤسسات ومدن محافظة المنوفية العديد من الجولات اليومية المفاجئة للمحافظ الدكتور هشام عبدالباسط منذ توليه منصبه فى فبراير من العام الماضي، إلا أن ذلك لم يخرجه من دائرة انتقاد السياسيين الذين اعتبروا جولاته تنحصر فى مجازاة الموظفين نتيجة الغياب والحضور دون رصد حقيقى للإهمال فى الخدمات، بل واعتبروا الزيارات تهدف للظهور الإعلامى فقط.
فيما تواصل مشاكل المحافظة فى التفاقم خاصة مياه الشرب التى حكمت محكمة شبين الكوم لأول مرة بإعادة تكريرها نظرا لتقديم أرواق تثبت تلوثها وتعرض حياة المواطنين للخطر بسببها.
أما مشروعات الصرف الصحى التى توقف العمل بها منذ 2007 بمراكز منوف والباجور وأشمون فلم تنته في عهد عبدالباسط.
وتمثل انتشار المواقف العشوائية أمام المدارس والمستشفيات العامة خاصة من سائقى ال"تكاتك" مشكلة تؤرق المواطن المنوفي.
الإسكندرية.. أزمات في شوارع «عروس المتوسط»
شهدت الإسكندرية عدة أزمات منذ تولي المهندس محمد عبدالظاهر منصب المحافظ خلفا لهاني المسيرى الذى أقيل فى أعقاب أزمة غرق "عروس البحر المتوسط" بمياه الأمطار في شهر أكتوبر الماضى.
أزمات عبدالظاهر بدأت بزيارته إلى مركز الإسكندرية لصحة المرأة والطفل بمحطة الرمل والذى كان يريد أن يجعله مقرا رسميا للمحافظة رغم وجود مقر أبيس الجديد الذى أنشأته القوات المسلحة، حتى تدخل رئيس مجلس الوزراء شخصيا شريف إسماعيل لإيقافه.
الأزمة الأخرى فى عهد عبد الظاهر كانت بينه وبين رجال أعمال منتجع لاجون وداون تاون أصحاب حق الانتفاع منذ عهد الوزير عبد السلام المحجوب، والذين طالبهم عبدالظاهر بسداد مديونية تقدر بالملايين وهدد بإحالة ملفهم إلى النيابة العامة وهو ما تراجع عنه فيما بعد، وكشفت مصادر أن تراجعه بسبب نفوذ رجال الأعمال.
غياب الرقابة على الأحياء وانتشار البناء المخالف بشكل مخيف، دفع عبدالظاهر لقوله: "سأطارد مافيا البناء المخالف وأدخل عش الدبابير"، كما وقعت فى عهده 3 عمليات هدم لمبانٍ أثرية مدرجة فى مجلد التراث المعمارى على رأسها فيللا شيكوريل برشدى.
أما آخر أزمات عبد الظاهر فى الإسكندرية فوقعت عندما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى الإسكندرية يوم عيد الفطر صباحا وأدى صلاة العيد بمسجد محمد كريم بالقاعدة البحرية، إذ تسرب بعدها خبر يفيد بأن الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية قام بتعنيف المحافظ بسبب أزماته وأنه أخبره أنه من الراحلين من مناصبهم.
كما خرج عبدالظاهر بعد أزمة انتشار القمامة بشوارع "عروس المتوسط" ليصرح بأن من ينشر الصور التى تحتوى على قمامة يسيء إلى السياحة السكندرية.
المنيا.. سراب المنطقة الصناعية

تعاني محافظة المنيا من العديد من المشكلات التي تبدو غائبة عن اللواء طارق نصر، محافظ الإقليم، وفي مقدمتها قطاع الصحة بالمحافظة، الذي يعاني من التدهور الشديد، بسبب تهالك المستشفيات ونقص الأجهزة وانتشار الزواحف والحيوانات المفترسة داخلها، فضلا عن تكرار الأخطاء الطبية التي أودت بحياة عدد من المواطنين.
وتراجعت المنظومة الصحية في المنيا بسبب نقص الأدوية والعجز في عدد الأطباء، إلى جانب تفشي الإهمال في كل المستشفيات سواء تابعه للجامعة أو الصحة.
وفي القرى اشتكى الأهالي من تحويل الوحدات الصحية إلى وحدات طب أسرة, رغم أن أغلب المترددين عليها من البسطاء, بالإضافه إلى عدم توافر أمصال العقارب والثعابين, فضلا عن وجود نقص حاد في السرنجات, والشاش والقطن والبتادين والمضادات الحيوية، وفي مقدمتها مستشفيات "منشأة لطف الله" بمركز مطاي، شمال المحافظة، وقرية زهرة، التابعة لمركز المنيا، ومستشفى بني مزار، وفي مستشفى المنيا الجامعي.
ويضرب الإهمال المنطقة الصناعية التي تحولت إلى خرابة، مكونة من مبانٍ خالية من معدات، أو النشاط التي تم تخصيص الأرض من أجلها، حيث يبلغ عدد المصانع بها 305 مصانع منها 120 مصنعًا منتجا، و103 تحت الإنشاء و40 مصنعًا في مرحلة إعداد المستندات و42 مصنعًا متوقفًا، وتصل التكلفة الاستثمارية حوالي مليار و600 مليون جنيه، ويبلغ عدد العمالة بها حوالي 30 ألف عامل، أما إجمالي ما تم إنفاقه على أعمال البنية الأساسية فبلغ 260 مليون جنيه.
مشكلات طرق المنيا حولتها إلى برك للدماء، بسبب تكرار وقوع الحوادث بين الحين والآخر، نتيجة وجود عدة سلبيات تعاني منها الطرق بالمحافظة، ومنها عدم الصيانة الدورية، وعدم وجود كشافات إنارة، غياب الرقابة المرورية وخاصة مراقبة السرعات الزائدة بالردار، وانتشار المطبات العشوائية.
وتحولت العديد من شوارع المحافظة، إلى خزانات لمياه الصرف الصحي، وتحولها إلى مرتعا للحشرات والزواحف كالثعابين، بسبب تكرار انفجارات مواسير الصرف الصحي، والتي تتسبب في انهيار بعض جدران المنازل، فضلا عن الانقطاع المستمر لمياه الشرب.
وتعاني مدن المنيا، بداية من مغاغة في الشمال وحتى ديرمواس جنوبي المحافظة، من الانتشار الكبير لأكوام القمامة، وخاصة أمام المستشفيات والشركات العامة.
سوهاج.. السياحة الضائعة
وفي سوهاج لم يفلح أي من المحافظين السابقين في حل مشكلاتها المتراكمة عبر السنين ومع تولي الدكتور أيمن عبد المنعم المحافظ الحالي منذ العام الماضي صار الأمل يملأ قلوب أهلها بأن يتم وضع سوهاج على الخريطة التنموية وتشغيل المشروعات المتوقفة التي كلفت الدولة ملايين الجنيهات لمواجة البطالة التي جعلت سوهاج الثالثة فقرا على مستوى الجمهورية وطاردة للسكان من أجل العمل على كسب قوت يومهم.
وترصد "التحرير" أبرز المشكلات على لسان المواطنين إذ قال محمد الطهطاوي، إن مشكلات المناطق الصناعية بطهطا القشة التي تقسم ظهر البعير دائما فهي مصانع مهجورة لا توجد بها عمالة سوى بعض المشروعات التي لا تساهم في حل مشكلات البطالة وزيادة اقتصاد المحافظة، وصارت تسكنها الأشباح بسبب التمويل ومشكلات التسويق والضرائب مما دفع المستثمرين لغلق مشروعات كبيرة كان قد تقرر لها أن توفر بدورها فرص عمل للشباب كما هو الحال في المنطقة الصناعية بجرجا والكوثر.
وأضاف سيد الضبع، أن متحف سوهاج القومي والذي تم العمل على إنشائه منذ ربع قرن ما زال يغلق أبوابه في انتظار ما يقرب من 30 مليون جنيه لافتتاحه وعرض التماثيل الفرعونية داخله وتشغيل السياحة النهرية كونه يقع على ضفاف نهر النيل بمدينة سوهاج.
ولفت إلى أن مشكلات معبد أبيدوس بمدينة البلينا العائم على المياه الجوفية وكذلك المناطق السياحية بمدينة أخميم شرق المحافظة والنسيان الكبير الذي طالها من قبل المسؤولين بالمحافظة حتى صارت السياحة في سوهاج معدومة.
ورأى بخيت إبراهيم أن مشكلة طريق سوهاج البحر الأحمر أصبح أقرب الطرق إلى الآخرة بسبب كثرة الحوادث التي يشهدها بسبب تهالكه واحتياجه لإعادة تهيئة لضمان سلامة المسافرين عليه، بالإضافة إلى مشكلة مطار سوهاج الدولي الذي ينقصه قرية للبضائع ومشروع حجر صحي، متسائلا أين مسؤولو المحافظة من حل هذه المشكلات.
اتهامات بإهمال في بني سويف.. والمحافظ: مستمر حتى النهاية
توقع عدد من السياسيين في بني سويف رحيل المحافظ المهندس شريف حبيب خلال حركة التغييرات المقبلة بعدما رأوا أنه فشل في إدارة عدة ملفات.
وذكر سياسيون ممن استطلعت "التحرير" آراءهم في بني سويف أن حبيب فشل في استكمال إنشاء الكوبري الجديد على النيل، ضمن محور «المستشار عدلي منصور» الذي توقف العمل به على الرغم من توافر الاعتمادات المالية بتكلفة 530 مليون جنيه.
ويتكون المحور من وصلة طريق «بياض العرب - طريق الجيش»، بطول 1.5 كيلومتر، وكوبري أعلى النيل طوله 530 مترا وعرض 6 حارات، وطريق بمنطقة غرب النيل بطول 3.75 كيلومتر، وكوبري أعلى ترعة الإبراهيمية وخط السكة الحديد مصر أسوان، وطريق مصر أسوان الزراعي، لينتهي المحور بالطريق الدائري الجديد وطريق الفيوم الجديد، حيث يمثل الكوبرى الجديد أهمية كبرى للمحافظة لربط شطري مدينة بني سويف الشرقي والغربي.
ورأوا أيضا أنه فشل فى إدارة ملف «الصرف الصحي» حيث تعد المشكلة صداعًا في رأس المسؤولين قبل المواطنين، نظرا لتعقد المشكلة نتيجة قلة الاعتمادات وزيادة معاناة الأهالي في 165 قرية يقطنها أكثر من نصف مليون مواطن، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء المستمر بالمحافظة وتدهور منظومة الصحة.
ومن جانيه عقّب المحافظ على الأنباء حول حركة المحافظين المرتقبة قائلا إنه يؤدى عمله بشكل طبيعى ويتابع الملفات المختلفة ويجتمع بالتنفيذيين، مشيرا إلى أنه يحترم قرارات رئيس الدولة، ورئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية وكذلك تقديره لرؤيتهم للمواقف بشكل عام وفيما يخص حركة المحافظين بشكل خاص.
وأكد حبيب عدم إخطاره بأى قرار أو توجيهات من وزير التنمية المحلية، لافتا إلى أنه مستمر فى بذل الجهد حتى آخر 5 دقائق قبل صدور حركة المحافظين، كما أوضح قائلا: "أخدم بلدى من خلال أى موقع أكلف به".
أزمات أسوان تهدد برحيل المحافظ
تهدد عدة ملفات محافظ أسوان اللواء مجدى حجازى بالرحيل حسب استطلاعات للرأى تابعت أداءه خلال فترة توليه منصبه، أهمها ملف مياه الشرب والصرف الصحى والذى حاول المحافظ احتواءه سابقا لكنه فجر أمامه العديد من المشكلات.
وتسود حالة من عدم الرضى بين المواطنين فى مختلف مراكز ومدن المحافظة فى ظل استمرار ظاهرة طفح وكسور مياه الشرب والصرف الصحى والتى كان خير دليل لها الانفجارات المتكررة لخط الصرف الصحى التى تعرضت لها منطقة الكرور النوبية جنوب أسوان، فيما ألصق المسؤولون سبب ذلك بأن شبكات مياه الشرب والصرف الصحى تحتاج إلى ميزانيات ضخمة تقدر بنحو 220 مليون جنيه منها 70 مليون جنيه بشكل عاجل.
وثانى أهم الملفات والتحديات التى واجهت المحافظ الحالى مشكلة النظافة والحالة المتردية التى ظهرت عليها المحافظة السياحية خلال الفترة الحالية والتى دعت مدونى مواقع التواصل الاجتماعى إلى تدشين العديد من الصفحات التى رصدت الوجة القبيح والتردى اوظهرت عليها الشوارع.
وتصدرت مشكلة النظافة أيضا المشكلات الراهنة التى فشل حتى الآن المحافظ فى التعامل معها نتيجة للاعتصمات المتكررة من قبل المؤقتين بمشروع النظافة الذى تديره المحافظة للمطالبة بالتثبيت على درجات دائمة من جهة وأيضا فشل إدارة منظومة النظافة من جهة أخرى.
وثالث هذه الملفات سوء حالة الشوارع وتوقف عجلة التنمية والتطوير بالمحافظة والتى أدت إلى تراجع الشكل الجمالى والحضارى للمحافظة إلى جانب استمرار حالة التعديات وانتشار العشوائيات على أراضى وأملاك الدولة والتى كانت تحتاج إلى جهد مضاعف بالتنسيق بين الأمن ومحافظة أسوان للعمل على إزالتها فورا لضمان عدم استفحالها.
قنا.. توقعات بإقالة المحافظ المعيّن منذ 3 سنوات
قضى اللواء عبد الحميد الهجان، قرابة 3 أعوام في منصب محافظ قنا، وخلال عهده نجح في القضاء على العديد من ملفات الفساد التى كانت تسري داخل مدن ومراكز محافظته، فيما رأى عدد من السياسيين أنه توقف عند هذا الإنجاز.
الهجان قضى على التعديات على أراضي الدولة التى كان يقودها العديد من رجال الأعمال، وذلك من خلال قيادته للعديد من حملات الإزالة على تلك الأراضي وتحقيق أرقام قياسية، فيما فشل المحافظ في تطوير القطاع الصحي في المستشفيات الحكومة والمركزية بمدن ومراكز المحافظة التسع، فضلا عن الفشل الذريع في الوحدات الصحية بالقرى والنجوع والتى باتت تسكنها الأشباح، بحسب متابعين.
وغابت الحلول الجذرية لأزمات المياه المتكررة في مدن ومراكز قنا خاصة في مدن "أبوتشت وفرشوط ونجع حمادي ودشنا وقوص ونقادة"، بسبب انقطاع المياه عن تلك المدن بشكل دوري وتحول الأهالى إلى تناول المياه الارتوازية "مياه الطلمبات" والتى تؤدي إلى العديد من الأضرار الجسيمة في جسم الإنسان.
وفي سياق متصل أكدت مصادر مسؤولة داخل الديوان العام لمحافظة قنا أن اللواء عبد الحميد الهجان مدرج على قائمة الراحلين في حركة المحافظين المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.