أكد جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبى يالقاهرة أن ما يحدث فى سيناء هو أمر مقلق ومصدر قلق للكثير من المصريين ولنا وللمجتمع الدولى لما بها من كثير من المخاطر وعدم الاستقرار.. وقال اننا نتفهم أن الوضع هناك معقد بسبب تاريخ طويل ونود ان نرى الوضع هناك تحت التحكم والسيطرة فى اسرع وقت ممكن.. وكلما كان ذلك اسرع كلما كان افضل. وحول عدم وجود اسلاميين فى الحكومة الحالية وعدم وجد ليبراليين فى مركز الحكم فى نظام مرسى وتاثيرات ذلك قال موران انه فيما يتعلق بقلقنا تجاه عدم تمثيل الاسلاميين فى الحكومة الحالية فان هناك كثيرا من القيادات التى تعرضت للاعتقال خلال الايام الماضية.. وقد طالبت اشتون بالافراج عنهم.. وعندما نتحدث عن الافراج فنحن عمن صدر بحقهم امر اعتقال سياسى.. وقال ان اى امر اعتقال تعسفى بدون تهم فقد طلبت اشتون الافراج عنهم فورا بما فى ذلك الرئيس مرسى. وفى ذات الشان - حول امكانية الافراج عن الرئيس المعزول مرسى اذا كان مدانا قضايا مثل الخيانة وغيرها -اوضح موران انه اذا ما اعتقل شخص لاسباب سياسية فاننا نود اطلاق سراحه باسرع وقت ممكن. وحول امكانية وساطة الاتحاد الاوروبى قال ان الوساطة امر مفيد سواء من الاتحاد الاوروبى او اى طرف اخر.. وتكون الوساطة ناجحة اذا ما سمحت الاطراف بذلك غير ان الامور فى مصر لم تصل بعد لهذه المرحلة حتى الان ولمونصل لهذه الوساطة.. ولا نتحدث عن وساطات مشددا على ان الاتحاد الاوروبى يريد ان يرى المصالحة تتحقق فى مصر ويجب ان ننتظر فترة اطول حتى تتضح الامور. وحول مغزى المباحثات مع وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى اوضح موران ان اشتون التقت السيسى واعتقد ان هناك درجة كبيرة من المعرفة والدروس المستفادة من الفترة الماضية ونأمل أن يتم تطبيق هذه الدروس خلال المرحلة القادمة ولقد تم التاكيد لنا ان هناك رغبة فى العودة بسرعة لطريق الديمقراطية بمصر. وحول ارتباط المساعدات الااوروبية لمصر بقرض صندوق النقد قال موران انها ليست مرتبطة ببعضها البعض وسنستمر فى دعمومصر وتنفيذ برامجنا المقدمة فى مختلف المجالات وسوف يستمر تعاوننا مع مصر .. والذى له علاقة مباشرة بقرض الصندوق هو ال 500 مليون يورو وهذا هو معرض الحديث . اما بخصوص قرض الصندوق فان له علاقة باشياء كثيرة لانه سيعطى اشارة ايجابية للمستثمرين فى الاقتصاد المصرى مشيرا الى ان ثلثى المستثمرين الاجانب الذين ياتون مصر يجيئون من اوروبا . وحول المصالحة فى مصر قال اننى نتمنى ان يكون هناك طريق وصولا لحل وسط وان يضع الناس مصالح الوطن العليا امامهم . وحول ما يحدث فى سيناء من عنف قال جيمس موران ان ما يحدث فى سيناء هو امر مقلق ومصدر قلق للكثير من المصريين ولنا وللمجتمع الدولى لما بها من كثير من المخاطر وعدم الاستقرار.. وقال اننا نتفهم ان الوضع هناك معقد بسبب تاريخ طويل ونود ان نرى الوضع هناك تحت التحكم والسيطرة فى اسرع وقت ممكن .. وكلما كان ذلك اسرع كلما كان افضل. من جانبه زحول عزل الرئيس مرسى قال سفير ليتوانيا لدى مصر انه سبق لبلاده ان ازاحت رئيسها فى وقت من الاوقات الماضية.. وقد حرص المشرع الدستورى فى بلاده ان يكون لدينا طريق شرعية لعزل الرئيس ويكون هذا عن طريق عزل سياسى او قانونى. وكان المؤتمر الصحفى بدأ بكلمة لسفير ليتوانيا استعرض خلالها رؤية بلاده خلال فترة رئاستها للاتحاد الاوروبى وقال انها ستركز على ثلاثة محاور اولها ان تكون اوروبا مفتوحة للجميع وامام الجميع وتتمتع بالنمو. واضاف ان المحور الثانى تقوية الاستقرار المالى كى تستعيد اوروبا مكانتها المالية والاقتصادية والثالث سنسعى من خلاله لتحقيق تقدم فيما يخص المقترحات التشريعية للسوق المالى والمصرفى. من جانبه اشار جيمس موران الى زيارة اشتون الاخيرة للقاهرة وقال انها الزيارة الثالثة لها لمصر خلال ثلاثة اشهر واكدت خلالها على رسالة ان الاتحاد الاوروبى يدعم ارادة شعب ويرغب ان تمضى مصر قدما فى طريق الديمقراطية. واضاف ان المباحثات تناولت موضوع الانتخابات المقبلة فى مصر ودور الاتحاد الاوروبى فى المساعدة ومراقبة هذه الانتخابات وهو امر تطالب به كل الاطراف. كما شملت رسالة اشتون الحاجة لان تكون هناك عملية شمولية وعملية مصالحة واسعة فى مصر وان يتم العودة لمسار الانتخابات فى اسرع وقت ممكن مشددا على ان الجميع يرغب ان يرى مصر ناجحة وهو امر يتطلب تحقيق المصالحة والعودة بسرعة لمسار الانتخابات والديمقراطية وكلما حدث هذا بشكل اسرع كلما كان افضل.