يبدو أن العامرى فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة المستقيل يصر على المضى قدما نحو عودته مرة أخرى للمنصب الوزاى فى التشكيل الحكومى الجديد المزمع إجراؤه خلال الساعات القادمة، حيث علمت «التحرير» أن الوزير المستقيل استغل علاقته الجيدة باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق وطالبه بالتوسط له لدى المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد لعودته مرة أخرى لمنصبه الوزارى، مؤكدا له أنه لا ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، كما أنه خاض معارك كثيرة مع قيادات الإخوان الفترة الماضية فى أثناء توليه الحقيبة الوزارية، ورفضه تدخلهم فى عديد من القضايا الرياضية، بجانب رفضه أخونة الرياضة، كما أكد العامرى لوزير الداخلية السابق أنه فضل التقدم باستقالته من منصبه قبل عزل الرئيس محمد مرسى، واستجاب لرغبة الشعب المصرى الثائر ضد نظام الإخوان. العامرى طالب اللواء أحمد جمال الدين باستغلال علاقته الجيدة بالرئيس المؤقت خصوصا أن الأخير كان مرشحا بقوة لتولى حقيبة الأمن العام، وطالبه بالتوسط له لعودته مرة أخرى لمنصبه الوزارى فى الحكومة الجديدة، خصوصا أنه حرص خلال الأيام الماضية على تسيير الأعمال بوزارة الرياضة، مؤكدا أن أمامه عديدا من التحديات فى الرياضة المصرية خلال الفترة القادمة، وأن رحيله سيفاقم الأزمة القائمة بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية الدولية، بسبب لائحة النظام الأساسى التى أعلنها مؤخرا، بالإضافة إلى أن الفترة الحالية تشهد إجراء انتخابات فى عديد من الأندية، وأن رحيله وتعيين وزير جديد سيعطل هذه الانتخابات. على جانب آخر، رفض الدكتور عمار على حسن تولى حقيبة وزارة الرياضة فى التشكيل الحكومى الجديد بعد أن تلقى اتصالات هاتفية من الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور بترشيحه لتولى حقيبة وزارة الشباب والرياضة فى ظل استقرار الرئاسة على دمج وزارة الدولة لشؤون الشباب مع وزارة الدولة لشؤون الرياضة فى وزارة واحدة، حيث أكد عمار رفضه تولى أى حقيبة وزارية خلال هذه الفترة، نظرا لحالة عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد. من ناحية أخرى، أبدى موظفو وزارة الرياضة استياءهم من الخطاب الذى أرسله المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية إلى حازم الببلاوى رئيس الحكومة الجديدة يطالبه خلاله بإلغاء وزارة الرياضة لعدم جدواها ودخولها فى عديد من الأزمات مع الأندية، حيث طالب زين فى خطابه بإلغاء وزارة الرياضة على أن تتولى اللجنة الأوليمبية إدارة شؤون الرياضة المصرية خلال الفترة القادمة.