أكدت الصين أن قواتها البحرية سترسل 5 سفن للانضمام إلى مناورات بحرية كبيرة تستضيفها الولاياتالمتحدة هذا الصيف وذلك رغم تصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم حول بحر الصين الجنوبي. وتقام مناورات "ذا ريم أوف ذا باسيفيك" كل عامين في هاواي في يونيو ويوليو، وتوصف بأنها أكبر مناورات بحرية دولية في العالم. ويقول منتقدون للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومنهم السناتور جون مكين، إن على الولاياتالمتحدة منع الصين من المشاركة في المناورات للتعبير عن الرفض الأمريكي لتحركاتها العسكرية. وعبرت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها عن قلق متزايد إزاء تطوير العملاق الآسيوي لقدراته العسكرية وتأكيد الصين المتزايد للسيادة في بحر الصين الجنوبي. وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان مقتضب في وقت متأخر يوم الخميس، إن مجموعة سفن منها سفينتان وسفينة على هيئة مستشفى ستشارك في مناورات بالذخيرة الحية وعمليات لمكافحة القرصنة بالإضافة إلى عمليات بحث وإنقاذ ومناورات أخرى. ورغم غضب بكين من الدوريات العسكرية الأمريكية بالقرب من جزر تسيطر عليها الصين في بحر الصين الجنوبي وانتقاد الولاياتالمتحدة لتنامي القدرات العسكرية الصينية فإن البلدين يحاولان تحسين روابطهما العسكرية.