قال إسماعيل سيد، محامي المتهمين، في قضية أحداث قرية الكرم، التابعة لمركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا، والتي أسفرت عن تعرية قبطية مسنة وإصابة 2 وحرق عدداً من المنازل، إن النيابة العام أصدرت قراراً بعدم تصوير أرواق القضية، موضحاً أن هذا القرار يجعل دفاع المتهمين في حيرة وعاجزين على القيام بدورهم. وأضاف المحامي، خلال حديثه ل"التحرير"، أن وسائل الإعلام تحاملت كثيراً على المتهمين، وأصدرت أحكاماً عليهم، دون أن تنتهي التحقيقات، كما انها سمعت لأقوال المجني عليهم دون إتاحة الفرصة لسماع أقوال المتهمين، بحسب قوله. وأشار محامي المتهمين، إلى تغيير أحد المجني عليهم لأقواله أمام النيابة بشأن إتهامه لمحمد مجدي محمد بالتورط في الأحدث إلى نفيه ذلك جملة وتفصيلاً. وكانت قرية الكرم، شهدت إشتباكات بين عائلتين، بسبب علاقه عاطفية بين مسيحي، وسيدة مسلمة، أسفرت عن إحتراق 5 منازل ملكاً للطرفين، كما أصيب شخصان، وتجريد سيدة قبطية من ملابسها.