دافعت الإعلامية ريهام سعيد، اليوم الإثنين، عن نفسها، على خلفية أزمة «فتاة المول»، قائلةً: «كان ممكن من 6 شهور أطلع أعتذر وأعيط وأقول سمحوني، لكن كنت هبقى باكل عيش عشان أكمل في الشغل، كنت هبقى بكمل شهرة ونجاح في مرتبتي التي كانت رقم 1، لكن كنت هفقد احترامي لنفسي». أضافت ريهام، في أولى حلقات برنامجها «صبايا الخير»، عبر فضائية «النهار»، عقب توقفه، «أنا رفضت إني أعتذر لأني مكنتش عاملة حاجة غلط، مكنتش عارفة إني اتعمل فيّا مقلب ووقعت في كمين، أنا كنت مصدومة لأني مش بني آدمة وحشة أوي كده، وأنا والله العظيم بنت ناس، واشتغلت في الإعلام لأني بحبه، مش عشان شو وشهرة وبس». تابعت: «ناس كتير هاجمتني، وكأني الوحيدة اللي عملت جُرم في البلد دي، مع إني قضيت 14 سنة من عمري بقدم كل الخير للناس وللبلد، وهذا ليس تفضل مني ولكنه واجب، وأقسم بالله العظيم ما كنا بنعمل ده عشان نتاجر بالغلابة، ولكن إحنا عندنا رسالة ويقين بأن اللي بنعمله لأجل الله فقط». استكملت: «الفرق بين الاعتذار وقت الأزمة والاعتذار حاليًا، إن الأول كان هيبقى عن جُرم قصدت أعمله، وده مش حقيقي، أنا النهاردة بقى اعتذر عن حاجات كتيرة أوي، أولها إني فقدت جزء من جمهوري أنا كنت عند حسن ظنه في يوم، وعن مضايقتي للكثيرين من الجمهور، لكن مش بعتذر عن الواقعة اللي اُتهمت بها لأني معملتهاش».