انتشرت أمس الأحد، قصة شاب عشريني، يدعى عبد الرحمن محمد أبو هشيمة، من محافظة بني سويف، أصيب بورم ليمفاوي خبيث من الدرجة الرابعة، وبرغم خوضه تجربة العلاج الكيماوي بشتى أنواعه، إلا أن الله لم يكتب له الشفاء حتى الآن. وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، القصة الكاملة لإصابة هذا الشاب، مشيرين إلى أنه أصيب بالمرض منذ 4 سنوات، ومن وقتها خاض أكثر من 64 جلسة علاج كيماوي، إلا أنه لم تحدث أية تغيرات، بالإضافة إلى انتشار المرض بشكل كبير. وأصبحت جميع المستشفيات "الحكومية والخاصة"، ترفض استقبال حالته، حيث يردون جميعًا نفس الرد، وهو أنهم لا يمتلكون له أي علاج. المؤسف في الأمر، أنه تم اكتشاف أمر خطير آخر أثناء رحلة العلاج، وهي التصاق بالكلي منذ الصغر، وهو ما دفع ذويه لمراسلة المراكز الطبية بالخارج في أمريكا وفرنسا وبعد دراستهم للحالة، أجمعوا على ضرورة تلقيه 6 جرعات من علاج كيماوي تكلفة الجرعة الواحدة ١٦ ألف يورو، ثم بعد ذلك يجري عملية زرع نخاع غير متواجدة في مصر.
وبحسب رواية النشطاء؛ تقدم ذوي عبد الرحمن، بطلب لوزارة الصحة للسفر للخارج على نفقة الدولة، و بعد تشكيل لجنة طبية ومجلس أطباء لدراسة الحالة، أكد الجميع ضرورة سفره للخارج، إلا أنهم لن يتكلفوا سوى 12.000 يورو فقط، في حين أن تكاليف العلاج الكيماوي وعملية زرع النخاع سوف تتكلف 150,000 يورو، وذلك بمعهد "جوستاف دي رووسي" بفرنسا. ودشن أصدقاء "عبد الرحمن"، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التبرع له، ليتمكن من السفر والعلاج في الخارج، لاسيما بعد تدهور حالته بشكب كبير.