أعلنت الإعلامية صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، انطلاق قناة تليفزيونية جديدة خلال الأيام المقبلة تحمل اسم "ماسبيرو زمان"، وشعارها "من فات ماسبيرو تاه"، وستبث فضائياً وأرضياً، ويُذاع عليها تراث ماسبيرو القديم بالأبيض والأسود، من مباريات وسهرات وأغاني ودراما متنوعة، وتبث لمدة 8 ساعات يوميا وتعاد. وأوضحت، في بيان اليوم الأحد، أنه سيتم إعادة تشكيل لجنة المعلقين ولجنة النصوص، والتي ستضم كبار كتاب الدراما والسيناريو لمراجعة والتدقيق فى الإنتاج الدرامي ل"ماسبيرو"؛ لخروج أعمال درامية متميزة ، مؤكدة أن السياسة التحريرية في الاتحاد تلتزم بالمهنية والموضوعية، والخروج عن ذلك سيخضع للمراجعة والفصل من خلال لجان متخصصة تضم شيوخ المهنة، وليس هذا معناه تقييد للحريات وإنما البعد عن ما يخدش الحياء العام . وشددت على السعي إلى أن يكون "ماسبيرو" هو إعلام المواطن المصري، مشيرة إلى أن ماسبيرو قادم لا محالة، ولن يتأتى ذلك إلا بتكاتف الجميع، وأكدت أن أبنائه قادرون على إحداث التطوير والنهوض بالإعلام الوطني، وأنه لا مجال للتكاسل ولابد من محاسبة المقصرين وإثابة المتميزين. وبيَّنت أنه لا مجال على الإطلاق للمساس بأجور العاملين، وأن ما يُثار حول هذا الأمر شائعات لا أساس لها من الصحة، موجهة التهنئة لكافة الإعلاميين بمناسبة عيد الإعلاميين فى 31 مايو، وهو تاريخ يُعد فاصلاً بين الإذاعات الأهلية والإعلام المهني. كما أعلنت أن "ماسبيرو" يستعد لتغطية العديد من المناسبات القومية بشكلة جديد ومتميز، و منها الاحتفال بذكرى ثورة يوليو ومرور عامين على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر. وبالنسبة لعودة مسرح التليفزيون، قالت إنه لابد من موافقة مجلس الأمناء على عودته، مشددة على دوره التوعوي والبحث عن كفاءات جديدة لتطوير هذا الدور، وسيناقش المجلس الإجراءات اللازمة لعودة مسرح ماسبيرو. وعن إذاعة حلايب وشلاتين، أوضحت أنه سيتم تطوير الإذاعة لجذب المستمع من خلال "ميني راديو"، وفكرته تقوم على إذاعة بعض البرامج والمواد الدرامية من إذاعات القرآن الكريم والأغاني والأخبار الخفيفة؛ لحين الانتهاء من مبنى إذاعة حلايب وشلاتين.