ممثلة محدودة الإمكانيات، لم تظهر سوى في أدوار ثانوية في أفلام لم تحظى بشهرة عالية، أصبحت فجأة من أكثر نساء العالم شهرة، إنها "أمبر هيرد" الحديث الأول في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا هذه الأيام. لم يكن يعلم أحد قبل 15 شهرًا عن هيرد شيئا، إلا أن النجم جوني ديب فتح لها أبواب الشهرة، بإعلان زواجه منها العام الماضي، وإقامة زفافهما على جزيرته الخاصة في جزر الباهاما، حتى أصبحا الثنائي مثالًا يحتذى به في الرومانسية والحب، وجاءت الصدمة الأسبوع الماضي بعد أيام قليلة من وفاة والدة ديب، حيث تقدمت هيرد بطلب طلاق من النجم الشهير بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وحسب ما جاء في طلبها فإن الطلاق بسبب خلافات لا يمكن حلها معه. ووصفت هيرد دورها الأول مع ديب في فيلم "The Rum Diary" بأنها أفضل تجربة مرت بها في حياتها، فقد كان السبب الرئيسي في دخولها إلى عالم النجومية، لتدخل بعدها عالم "ديب" رغم ال 22 عامًا فارق العمر بينهما، إلا أنها لم تبالي بذلك. اختلفت حياة أمبرد كليًا بعد لقاءها بديب، فبعد دعمها للمثلية الجنسية، انفصلت عن حبيبتها المصورة تاسيا فان ري، وأصبحت أكثر دقة في اختيار أدوارها، كدورها في فيلم the danish girl. وأصبحت هيرد بفضل ديب تظهر في وسائل الإعلام بشكل أكبر، بالإضافة إلى تواجدها في كافة المهرجانات والمناسبات التي يشترك فيها زوجها، فحصلت على الشهرة التي كانت تتمناها، ولم تستطع الحصول عليها في عالم الأزياء المجال الأول لها، أو في التليفزيون، بمشاركتها بأدوار صغيرة به. يذكر أن هيرد أشارت في دعواها أن ديب أساء معاملتها طوال فترة الزواج، وتعدى عليها بالضرب، ورشق الهاتف المحمول في وجهها، وحطم العديد من محتويات المنزل الأسبوع الماضي. وألزمت المحكمة ديب بعدم التعرض لهيرد، أو الاقتراب منها لمسافة 100 ياردة، وتطبيق نفس الأمر على الكلب الخاص بها. أما ديب فقد اكتفى بالصمت، خاصة لدخوله في مرحلة اكتئاب بعد وفاة والدته، لتعلقه الشديد بها، وقال ممثل عنه في بيان يوم الخميس الماضي وفقا لمجلة "بيبول": "بالنظر إلى قصر مدة هذا الزواج وفقدانه لأمه مؤخرًا لن يرد جوني على أي من القصص الزائفة والبذيئة والشائعات والمعلومات المغلوطة والأكاذيب بشأن حياته الشخصية".