كشف الإعلامي عمرو أديب عن مفاجأة جديدة بخصوص حادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة، فوق البحر المتوسط أثناء عودتها من مطار شارل ديجول بفرنسا، والتي راح ضحيتها 66 شخصًا من بينهم 3 أطفال. وقال أديب، خلال تقديمه برنامج "القاهرة اليوم"، على فضائية اليوم: "في حكاية اتحكتلي من عاملين في شركة مصر للطيران بإن طيار طائرة باريس كان يتحدث مع طيار لطائرة أخرى لمصر للطيران مش هقول رقم الرحلة إيه عشان جايز يحصلهم مشكلة، فكان قائد الطيارة المتوفي محمد شقير يتحدث مع قائد الطائرة الأخرى، وهما الاتنين أصدقاء فيؤكد الصديق اللي كلم شقير أنه كان يتحدث معه أغلب الرحلة، وكان شقير في حالة معنوية جيدة". وأضاف: "بعد الصمت اللي حصل عقب خروج الطائرة المصرية من الأراضي اليونانية، شقير قال لزميلة اللي هو على اتصال بيه طول الوقت، خلاص لما ننزل يبقى نتقابل على القهوة، بعد شوية قائد الطائرة الأخرى الكنترول الجوي في مصر للطيران قاولوا له يا فلان انت شايف طيارة باريس، قالهم مش بيرد عليا.. المراقبة الجوية سألوا قائد الطيارة تاني وبعدين طلبوا منه إنه ينزل لارتفاع منخفض، فنزل تحت شوية سألوه شايفه قالهم مفيش أي اتصال ونزل كمان قالهم مش شايفة خالص". وتابع: "الكابتن الطيار اللي حكالي سألته، قالي بص إن يحصل حريقة وملحقش أعمل فيها حاجة ولا أقول استغاثة دي مسائلة صعبة جدا، ولكن خليني أقولك موضوع ظهور الدخان دا ممكن يجيلك عادي واحد جوا الحمام بيشرب سجارة، وسألته تاني ال 8 دقايق بين الخروج من اليونان وسقوط الطائرة إيه اللي حصل.. قالي انت أي حد يقدر يكلمك لكن انت عشان تكلم حد لازم تفتح الاتصال، لكن مش هتعرف أي حاجة ولا حد يقدر يقول أي حاجة غير لما نعثر على الصندوقين الأسودين.. فيهم واحد بيسجل أي صوت بيحصل في كابينة القيادة، من كلام للمضيفة والكابتن، الصندوق مصمم في الغالب إنه يسجل أخر ساعتين في الرحلة، ولن تعلم أي شئ إلا من خلال الصندوق الاسود اللي فيه الصوت واللي فيه الداتا". واستطرد: "عايز أقولكم فات من الزمن 7 أيام وباقي 22 يوم والصناديق السوداء سيتوقفان تماما عن بث أي ذبذبات، وسألته إن اليوناينين قالوا ان الطيارة عملت يمين وشمال ولفت، قالي بص الطايرة متعملش كده إلا لو فيه حاجة في مجموعة الديل انفجار أو عطل".