مزّق عاطل جسد عجوز بروض الفرج، ب8 طعنات نافذة، وتركه غارقًا في دمائه؛ بسبب الخلاف على أولولية ممارسة الشذوذ. تلقى قسم شرطة روض الفرج بلاغًا من "سبع. ص"، 57 عامًا، موظف، باكتشافه مقتل شقيقه "عريان"، 60 عامًا، داخل مسكنه، دون الاشتباه في أحد. بالانتقال والفحص، عُثر على جثة المجني عليه مُلقاة على ظهرها يرتدي ملابسه كاملة، وبها 8 طعنات بالجانب الأيمن، والرقبة، وجرح قطعي بالركبة، وآخر سطحي بالأنف، وتبين سرقة هاتفه المحمول. تم اخطار اللواء خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، الذي أمر بسرعة كشف ملابسات الجريمة، وبإشراف اللواء هشام العراقي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تم وضع خطة لفحص علاقات المجني عليه، والمنطقة محل الحادث وصولاً لشهود الواقعة. وأسفرت جهود البحث إلى أن مرتكب الواقعة عاطل يُدعى "مينا. ث"، 24 عامًا، السابق اتهامه في قضيتين، وصادر ضده حكم بالحبس 7 أشهر. وأمكن ضبطه بأحد الأكمنة المُعدة له، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، موضحًا ارتباطه بعلاقة شذوذ جنسي بالمجني عليه، وأنه اتصل به يوم الحادث وتقابل معه بمسكنه، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة؛ بسبب الخلاف على أولوية ممارسة الفجور، استل على إثرها سكينًا أحضرها من المطبخ، وسدد طعنات نافذة للضحية، واستولى على هاتفه المحمول، وعقب ذلك تخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بالطريق. وأرشد القاتل عن الهاتف المحمول المستولى عليه، كما أمكن التوصل إلى السلاح الأبيض المستخدم فى الحادث بحوزة حارس عقار بمنطقة سكن المجني عليه، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.