تمتلك شركة "ديزني" إحدى أكبر الشركات المنتجة للرسوم المتحركة في العالم، ستديوهات "مارفل"، المختصة بإنتاج سلاسل أفلام ومسلسلات وألعاب فيديو وقصص مصورة تقع في عالم خيالي مشترك، خاصة الأبطال الخارقين، ويتم إنتاجها بشكل مستقل، ومأخوذة من الشخصيات التي تظهر في "مارفل كوميكس"، إلا أن هناك بعض الشخصيات الخاصة بعالم مارفل تمتلكها شركة "فوكس". الشخصيات المملوكة لشركة "فوكس" وغيرها التي لا تنتج من قبل ديزني، تصل بإيراداتها إلى أرقام عالية، وآخرها فيلم "X-"Men الجديد آخر إصدارات السلسلة الشهيرة، متفوقا على فيلم "captain america civil war". المتابع لأفلام الأبطال الخارقين، سيلاحظ الفروق الكبيرة بين الأفلام المنتجة من قبل شركة ديزني، لشخصيات مارفل، وغيرها من الشركات ك"فوكس"، فالرقابة تكون بشكل أكبر على أفلام ديزني، لاختصاصها أكثر بالأفلام العائلية، بالإضافة إلى كون القطاع الأكبر من جمهورها من الأطفال والمراهقين، فلن تلاحظ مشاهد أو ألفاظ خارجة في أي من أفلام "مارفل كوميكس" التى تنتجها ديزني، على عكس "فوكس" التي تمتاز أفلامها بحرية أكثر في التناول، وطرح الأفكار. ومن الشخصيات التي تمتلكها "فوكس" غير "X-men" الشخصية الشهيرة "Deadpool" في الفيلم الذي حقق نجاحا باهرا على المستوى النقدي والجماهيري، باعتباره واحدًا من أفضل أفلام الأبطال الخارقين، رغم تصنيف الفيلم للكبار فقط، وهو ما جاء مفاجأة للجمهور، حيث يعد أول جزء من أفلام "X- men" يخضع للتصنيف العمري، فمن المعروف أن أكثر الفئات المستهدفة لتلك النوعية من أفلام الأبطال الخارقين، هم الأطفال والمراهقين. وأشار القائمون على العمل إلى أن الفيلم يتطرق لمواضيع موجهة بشكل كبير للكبار، مقارنة بأفلام "السوبر هيروز" الأخرى التي تعود الجمهور على مشاهدتها، مما أضاف متعة كبيرة للمشاهدين. أما الأفلام الأخرى التي تمتلكها "فوكس" فهي The Fantastic Four الذي تدور قصته حول أربعة شبان يتعرضون لأشعة كونية غريبة أثناء مهمة خطيرة في الفضاء، والتي تسببت في تحولهم إلى أربعة خوارق ذوي قدرات غير عادية، والفيلم الآخر هو The Silver Surfer الذي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي.