تعقد شيريهان حاليا عددًا من الجلسات مع المؤلف محمد الحناوى للاستقرار على فكرة السيناريو الذى عرض عليه الحناوى قصته هو عن سقوط دولة الإخوان، ولم يتم تحديد أن الفكرة ستكون فيلمًا قصيرًا أم مسلسلًا، ويتم عقد حاليا جلسات عمل فى منزلها، ومن المقرر أن تكون القصة عن حكم الإخوان لمدة عام، وأسباب فشلهم وكيفية سقوطهم، وتجمع الحناوى وشيريهان صداقة كبيرة، ومن المقرر أيضا أن تشارك شيريهان، وأن تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب خمسة عشر عامًا من الغياب بمسلسل جديد بعنوان «دموع السندريلا»، وهو من تأليف محمد الحناوى، ولم يتم تحديد المخرج حتى الآن، ومن المقرر أن يتم البدء فى تصويره بعد شهر رمضان المقبل. شيريهان من الفنانين ضد حكم الإخوان المسلمين، حيث وقعت على استمارة تمرد، لتنضم إلى قافلة الفنانين الذين وقعوا على الاستمارة ومنهم بسمة وخالد النبوى وعمرو واكد وغيرهم، وقد وقعت على الاستمارة، فى منزلها، وكانت شيريهان قد تبرعت من قبل بأحد منازلها ليكون مقرًا لحملة تمرد بعد حرق المقر الرئيسى للحملة، وأعلنت شيريهان انضمامها إلى الحملة، ودعت جميع أصدقائها للتوقيع على استمارة سحب الثقة من الرئيس مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرة إلى أن الوضع لم يعد محتملًا، مستشهدة بفقدان الدولة هيبتها مرة أخرى، بعد اختطاف الجنود المصريين السبعة، وكانت شيريهان قد قامت بإحياء ذكرى وفاة شقيقها عمر خورشيد مؤخرًا بمنزلها وسط أصدقائها وعائلتها، وقالت شيريهان بعد سقوط مرسى «ثورة يناير حققت أهدافها فى اليوم الثامن عشر والبارحة هو اليوم التاسع عشر للثورة، لن يتنازَل الشعب المصرى المتمرّد عن حرف واحد من حروف كلمة ارحل.. هذا نظام أقصى الشعب المصرى، ديكتاتورى دموى، حافظ مش فاهم، لا يعرف كلمة دولة، اعتقل سيادة القانون، فاشى، فاسد، غريب ولا ينتمى إلى الشعب المصرى بل للظلام والظلم والدم، الشعب المصرى عزف أهم سيمفونية سلام فى تاريخ البشرية بإيمانه بالله البارحة، واليوم الجيش المصرى لحن هذه السيمفونية، وركعت شكرًا لله لأن جنوده معنا فى مصر». وأضافت شريهان: «الجيش المصرى فوق رؤوس المصريين جميعا وآخر الجيوش العظيمة على مر التاريخ، والجيش المصرى يرفض الدم والانقلاب، ولا يمكن أن ينقلب على الشعب».