تستمر معاناة أهالي 5 قرى بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، لتدني مستوى شبكة الصرف الصحي، وعدم تشغيل محطات الصرف الصحي؛ بسبب عدم وجود محطات رفع كافية. "نواجه كارثة حقيقية، ونموت بالبطيء".. يقول السيد مرعي، أحد الأهالي، إنه تم بناء محطة صرف صحي منذ 16عامًا بالوحدة المحلية ببني هلال التابعة لمركز منيا القمح دون تشغيلها؛ لعدم وجود محطات رفع كافية، مما يضطر الأهالي والهيئات المحلية إلى تفريغ الصرف في القنوات المائية.
ويُضيف فوزى فرج، أحد أهالي قرية تلبانة، أنهم تقدموا بعدة شكاوى حول أزمة الصرف الصحي، لكن دون جدوى، خاصة مع انتشار الأمراض والأوبئة منها الفشل الكلوي.
ويُوضح "فرج"، أنه لا يوجد سوى محطتي رفع، لافتًا: "لكي يتم تشغيل المحطة لا بد من وجود على الأقل 4 محطات رفع لأنها ستمد 5 قرى يعانوا من تلك الأزمة"، مؤكدًا أنهم تبرعوا بقطعة أرض لبناء محطات رفع بها، وتم تخصيصها بالفعل، لكن المسؤولين أخبروهم بأن بناءها مرتبط بالمنحة الألمانية.
من جانبه، أشار اللواء أيمن عبد القادر، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إلى أن محطات الرفع تحتاج إلى أموال طائلة لا تستطيع الشركة توفيرها في الوقت الحالي، مؤكدًا أنهم ينتظرون أي منح خارجية ضمن المشروعات التنموية. لإنشاء هذه المحطات.