كتب:- عبده عبد الباري يعاني أكثر من 1500 مواطن، عدد سكان عزبة أبو رمضان، التابعة للوحدة المحلية بقرية البساتين مركز كفر البطيخ محافظة دمياط، من انعدام الخدمات فلا صرف صحي ولا طرق مرصوفة ولا ميه شرب نقية. اشتكى أهالي العزبة من مسئولي الوحدة المحلية بالبساتين لنقلهم ميزانية رصف الطريق الوحيد بالعزبة إلى عزبة أخرى وعندما طالبوا برصف الطريق قال لهم المسئولون: "لازم تتبرعوا برصف الطريق على نفقتكم الخاصة والتوقيع على محضر بعدم المطالبة بإدخال مشروع الصرف الصحي للعزبة إلا بعد 20 عامًا حتى لا يتم تكسير الأسفلت"، وهو ما اعتبروه إهدارًا للمال العام. يقول مصطفى رمضان، نجار: "مسئولي الوحدة المحلية يعاملوننا معاملة سيئة ويعتقدون أننا لا نستحق عيش حياة آدمية وكل حاجة لازم تتعمل يبقى ندفع من تحت الترابيزة، علشان نعمل عداد كهرباء ندفع، علشان نعمل عداد مياه شرب ندفع، علشان نعمل تراخيص مباني ندفع، كله بالرشاوي، القانون ممكن يوقف مصلحتك، وبنفس القانون برضو مصلحتك تمشى بس شخلل علشان تعدي". وناشد رمضان، د. إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، بزيارة العزبة وعزبة الشناوى المجاورة لها للوقوف بنفسه على سوء حالة العزبة على الرغم من أنها تقع على بعد أمتار من ميناء دمياط. ويذكر محمد مصطفى، طالب بكلية الحقوق: "على الرغم من أن عزبة أبو رمضان تابعة للوحدة المحلية بالبساتين مركز كفر البطيخ، إلا أنها مازالت محرومة من خدمات أساسية كرصف الطريق و الصرف الصحي وإنارة الشوارع". وأضاف مصطفى: "الشوارع تتحول إلى برك ومستنقعات شتاءا، وأرسلنا استغاثات إلى أجهزة الدولة ولكن لم يستجب لنا أحدًا". وأكد ياسر بغيدة، طالب بكلية الحقوق: "أدت المياه الجوفية، الناتجة عن الصرف الزراعي، إلى تشبع التربة بالمياه مما ينذر بسقوط المنازل فوق رؤوسنا"، مشيرًا إلى ضرورة دخول الصرف الصحي للعزبة فضلًا عن أولوية رصف الطريق الوحيد والمؤدي للعزبة. وأضاف بغيدة: "حصلنا على وعد من مسئولي شركة المياه والصرف الصحي على إدراج العزبة ضمن خطة تنفيذ مشروع الصرف الصحي ولكن متى لا نعلم". من جانبه، قال ضياء معوض، مدير عام الطرق بدمياط، إنه بالفعل تم نقل ميزانية 200 متر رصف من العزبة بسبب عدم وجود صرف صحي بالعزبة، ونقل ميزانية الرصف لطريق عزبة أخرى مكتمل المرافق من مياه شرب وصرف صحي بنفس القرية، مشيرًا إلى أن التعليمات الصادرة له عدم رصف أي طريق غير مكتمل المرافق حفاظًا على المال العام.