وقع الدكتور عبد الوهاب عزت القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس وكلٌ من الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية ونيافة الأنبا إرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية ومدير المركز الثقافي القبطي الأرذوثوكسي برتوكول تعاون بين جامعة عين شمس وبيت العائلة المصرية. وأكد الدكتور عبد الوهاب عزت أن جامعة عين شمس كان لها السبق في توقيع هذا البرتوكول والذي يعد الأول من نوعه بين بيت العائلة وأحد أعرق الجامعات المصرية وهي جامعة عين شمس، والذي يأتي إيماناً من الطرفين بضرورة توحيد القوى الوطنية للعمل معًا من أجل وحدة الوطن والحفاظ على تماسك النسيج الوطني بما يحقق الإدراك التام لمفهوم المواطنة باعتبارها المظلة الرئيسية التي يجب أن يستظل بها المصريون كافة دون تفرقة؛ بما يحقق الأمن و السلام الاجتماعي. من جانبه، أوضح الدكتور محمود حمدي زقزوق أن برتوكول التعاون يهدف إلى العمل على غرس القيم الوطنية والإنسانية بين شباب الجامعة وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن ونشر ثقافة التنوع والمواطنة وإثراء روح الحوار الوطني. كما يهدف برتوكول التعاون إلى إقامة الندوات المتخصصة في شئون بيت العائلة من خلال الأنشطة والمعسكرات الصيفية الطلابية وفي المدن الجامعية، إلى جانب تكوين أسرة أو فريق طلابي بكل كلية تحت اسم "شباب بيت العائلة"، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر دولي سنوي مشترك يقام تارة بأحد مقار بيت العائلة وتارة بجامعة عين شمس. وأشار عبد الوهاب عزت إلى أن برتوكول التعاون ضم أيضاَ مقترح بإدراج فصل في مقرر حقوق الإنسان عن بيت العائلة المصرية، كما تتولى الجامعة تنظيم دورة ألعاب رياضية لطلاب الجامعة باسم " دورة بيت العائلة المصرية " ، إلى جانب تنظيم عدد من الحفلات الفنية بمقار الطرفين وكذلك إنتاج أفلام مشتركة عن أنشطة بيت العائلة. وأشار نيافة الأنبا إرميا إلى الظروف التي دفعت إلى ضرورة إنشاء بيت العائلة المصرية منذ خمس سنوات والتي كان أبرزها أحداث الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء في أكتوبر 2010 وحادثة كنيسة القيديسين في مطلع 2011 ،الأمر الذي دفع إلى ضرورة التصدي لما آلت إليه الأوضاع في ذلك الحين فكان أحمد الطيب هو صاحب الفكرة والمبادرة بإنشاء هيئة مستقلة مهمتها الأولى الحفاظ على النسيج الوطني لنكون جميعاً على قلب رجل واحد ضد ما يحاك من مؤامرات. وحضر توقيع البرتوكول الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق والدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم سابقاً وعمداء كليات ومعاهد الجامعة والسادة أمناء الجامعة ولفيف من ممثلي بيت العائلة المصرية، وأدار مراسم توقيع البروتوكول الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعضو لجنة المتابعة ببيت العائلة المصرية. وفي ختام مراسم التوقيع أهدى الدكتور عبد الوهاب عزت درع الجامعة لكل من الدكتور محمود زقزوق والأنبا إرميا. وتبع مراسم توقيع البروتوكول عقد سلسلة من الندوات الثقافية التي ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان "سيناء أرض الأديان" تزامناً مع الإحتفال بعيد تحرير سيناء، حيث أوضح سمير عثمان أمين الجامعة المساعد لشئون القطاع أن الندوات التي تقام بدار ضيافة الجامعة يحاضر فيها عدد من أعضاء بيت العائلة منها ندوة "قديسون وأباء من برية سيناء" ، "سيناء بين الثقافة والفن"، "مقدسات سيناء المسيحية والإسلامية"، "خريطة شبابية لمصر على أرض سيناء".