أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ما سمّاه "حصار" قوات الأمن لحزب الكرامة، وتوجيه القوات المحاصرة البنادق وشد أجزاءها نحو السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عندما خرج إلى الشرفة يطالبهم بفك الحصار، وحمّل الحزب رئيس الجمهورية والحكومة و أجهزة الأمن المسئولية كاملة عن أي أضرار تلحق بالمقر أو المتواجدين فيه. وذكر مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، أن حصار الأحزاب امتداد لمشهد تحويل الشوارع إلى ثكنة عسكرية لمعارضي ا تفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين للسعودية، والقبض العشوائي على معارضي ا لاتفاقية من الشوارع، بعد حملة القبض عليهم من المقاهي و البيوت، مشدداً على ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، و حمَّل السلطات المسئولية الكاملة عن أي ضرر يقع عليهم، و أشار إلى أن الحزب وجه الدعوة لاجتماع طارئ للمجلس الرئاسي للتيار الديمقراطي غداً الثلاثاء. يذكر أن الأمين العام لحزب الكرامة، محمد بسيوني، صرح ل"التحرير"، بأن قوات الأمن تُحاصر مقر الحزب الموجود بمنطقة الدقي حاليًا، وهم موجودون بداخله، لكن لم يحدث اقتحام حتى هذه اللحظة.