تحتفل اليوم النجمة العالمية باربرا سترايسند بعيد ميلادها الرابع والسبعين، في منزلها بالولايات المتحدة، مع أسرتها وأصدقائها من الفنانين والنجوم. سترايسند المولودة في نيويورك، اجتمعت بها مواهب عدة، تنوعت ما بين التمثيل، والغناء، والتأليف الموسيقي، كما أنها تميزت بتقديم الدراما الموسيقية الشعبية. الصدفة لعبت دورًا مهمًا في دخول سترايسند، إلى عالم السينما، عند اشتراكها عام 1961 في مسابقة للمواهب بأحد نوادي نيويورك، فكسبت المسابقة لتبدأ بعدها تقديم العروض في مسارح برودواي، حتى أصبحت نجمة العرض الموسيقي "Funny girl" عام 1964، وكان أول ظهور لها في السينما عام 1968 في فيلم يحمل نفس الاسم، وحصلت على جائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم. لم تكتف سترايسند بالسينما والفن، فكان لها نشاط سياسي، حيث انضمت إلى الحزب الديمقراطي في عام 1971، فكانت واحدة من المشاهير المدرجة على قائمة أعداء الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون. ترنبط سترايسند بعلاقة قوية مع النجم الراحل عمر الشريف، فكان أول فيلم من بطولتها أمامه، لذا تشير دائمًا إلى العلاقة الخاصة التى جمعتهما، فقالت عند وفاته "عمر أول رجل أمثل معه دور البطولة"، كما وصفته بالراقي والساحر، والفخور بمصريته، معتبرة نفسها محظوظة بالعمل معه. تنوي سترايسند كتابة مذكراتها ونشرها في كتاب، يصدر العام المقبل، وتنشرها دار "فايكينج"، التي قال رئيسها "إن مذكرات سترايسند تصدرت لفترة طويلة قائمة أمنيات كل ناشر". حصلت سترايسند على عديد من الجوائز أهمها جائزتا أوسكار أحسن ممثلة، وأحسن تأليف موسيقي، وثمانية جوائز جرامي، وأربع جوائز إيمي، وجائزة معهد الفيلم الأمريكي، وجائزة بيبودي، كما تصدرت ألبوماتها قائمة الأعلى مبيعًا، فقد باعت أكثر من 140 مليون ألبوم في جميع أنحاء العالم، محققة رقمًا قياسيًا.