قال القمص رويس مرقص، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس المتحدث باسم الكنيسة المرقسية، إن غدًا الجمعة، هو جمعة «ختام الصوم الكبير» ويختتم بعدها المسيحيون الصوم الكبير وهو أكبر فترات الصوم لمدة 55 يومًا. وأضاف مرقص، في تصريحات ل «التحرير»: «يبدأ «أسبوع الآلام» من الأحد المقبل، «أحد السعف»، وينتهي الأحد بعد المقبل، «أحد القيامة»، وفيه تجرى فاعليات دينية قبل عيد القيامة المجيد المقرر له أول مايو المقبل، وفي «أسبوع الآلام» وقعت أهم الأحداث في حياة المسيح مثل العشاء الأخير في يوم الخميس وحادثة الصلب يوم الجمعة ثم القيامة يوم السبت، سبت النور». وذكر: «يأتي «أحد الزعف» أو ما يعرف ب «أحد الشعانين» بالتزامن مع تذكار دخول السيد المسيح مدينة «أورشليم» بيت المقدس، حيث استقبله اليهود البسطاء وقطعوا الزعف وافترشوه على الأرض لاستقباله وفيه تعلق الشارات السوداء». وتابع: «تقام أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء صلوات «البسخة» ضمن سهرات روحية ودينية، ويطلق على يوم الأربعاء «أربع أيوب» ويتم خلاله طقوس محددة وتناول أكلات محددة، ثم «خميس العهد» و«الجمعة اليتيمة أو العظيمة» وسميت هكذا لأنها شهدت صلب السيد المسيح ويختتم الأسبوع بسبت النور».