أعلنت وزارة العمل السعودية أن عدد المستفيدين من المهلة التصحيحية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتصحيح أوضاع المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل مِنْ المُنْشآت والعمالة والأفراد ؛ بلغَ على مدى شهرين ثمانية اسابيع مليون و581 ألفا و227 مستفيدًا. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أنَّ عدَد العمالة الذين تم نقلُ خدماتِهم مُنْذُ بدء المهلة حتى الأسبوع الثامن بلغ 329.468 عاملا ، بنسبة تُقَدَّر ب 21% مِنْ إجمالي المستفيدين مِنْ مهلة التصحيح، فيما بلغت نسبة العمالة التي تم تغيير مهنتها نفس النسبة ب 21% أمّا منْ استفادوا من إصدار رخص العمل فَقدْ بلغت نسبتهم 59 %. من جهة أخرى كشفت الاحصاءات الرسمية لعمليات التصحيح حتى نهاية الأسبوع الثامن عن أعداد المستفيدين من خدمات تعديل المهن حيثُ بلغ إجمالي عدد الذين تم تعديل مهنهم مُنْذُ بدء الحملة 141.034 عاملاً ، واستحوذ الأسبوع الثامن فقط على أعلى نسبة لخدمات تعديل المهنة بنسبة بلغت 30% بواقع 42.432 عملية تعديل مهنة. وحول مسميات المهن وأكثرها تعديلاً فقد أشارت الاحصاءات أنَّ مهنة عامل هي الأكثر بنسبةٍ بلغت 24% من إجمالي المهن التي تم تعديلها حيث استفاد من هذه العمليات 33.487 عاملاً حتى نهاية الأسبوع الثامن. وبلغت نسبة مِنْ عدلوا مهنة اختصاصي تسويق19% بإجمالي 27.337 عاملا مُنْذُ بدء الحملة، بينما مهنة سائق سيارة عمومي بلغت نسبتها 13% وتلتها مهنة عامل عادي بواقع 11% ومندوب مبيعات 9% ومحاسب عام 7% و سائق شاحنة 7% وبائع 5% واخيرًا سائق عموم آليات الطرق بواقع 2% مِنْ إجمالي عدد العمال الذين تم تعديل مهنهم مُنْذُ بدء الحملة. وأشارت احصاءات وزارة العمل السعودية إلى أنَّ أنشطة التشييد والبناء وتجارة الجملة والتجزئة أكثر الأنشطة الاقتصادية التي نُقِلَتْ إليها خدمات العمالة، وذلك بواقع 51% لقطاع التشييد والبناء و 22 % لنشاط الجملة والتجزئة، حيث بلغ عدد العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم في قطاع التشييد والبناء مُنْذُ بدء الحملة وحتى نهاية الاسبوع الثامن 155.038 عاملاً، في حين بلغ إجْمَالي المنقولين لقطاع تجارة الجملة والتجزئة مُنْذُ بدء الحملة وحتى نهاية الاسبوع الثامن 66.598عاملاً .