تابعت لجان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عمليات توريد الأقماح المحلية لليوم السادس على التوالي، وذلك طبقًا للضوابط التي وضعتها اللجنة المشكلة من وزارات الزراعة والمالية والتموين. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: إن "بعض الشون التابعة لبنك التنمية والإئتمان الزراعي، بدأت في استلام بشائر المحصول من محافظات الوجه القبلي، والتي انتهت من حصاد المحصول، بينما استعدت فرق العمل في وجه بحري لإستقبال الأقماح التي ما زالت في طور الحصاد". من جهته أفاد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم توقيع عقود بين بينك التنمية والائتمان الزراعي، والجمعيات التعاونية العامة، الإصلاح، والإئتمان، والأراضي المستصلحة، ومحاصيل الحبوب، بحيث تقوم الجمعيات من خلال الجمعيات الفرعية التابعة لها، بجمع المحصول من المزارعين، اختياريًا، وتوريده لأقرب شونة معتمدة من شون البنك، طبقاً للأسعار الواردة بالقرار الوزاري المشترك والضوابط المعلن عنها. وشدد وزير الزراعة، على ضرورة تواجد مندوب مديرية الزراعة بمراكز التجميع، منذ فتحها وحتى غلقها في نهاية اليوم، على أن يكون معه كشوف حصر المزارعين والتي تم إعدادها سلفا، لافتا ألى أن الجمعيات المشتركة ستتولى تمويل عملية التوريد من الحساب الجاري حتى وصول التمويل اللازم من وزارة المالية، كي لا تتعطل مصالح المزارعين، وتأكيداً على حصولهم على مستحقاتهم بأقصى سرعة. وأهاب "فايد" بكافة المزارعين بضرورة إجراء عمليات النقاوة وإتباع العمليات الصحيحة في الحصاد للحصول على أعلى درجة نقاوة، وبالتالي أعلى سعر طبقاً لما أعلنته اللجنة الوزارية المشتركة، بأن يكون سعر شراء القمح المنتج محلياً لهذا الموسم، بمبلغ 420 جنيه للأردب الذي تبلغ درجة نظافته 23.5 قيراط، و415 جنيه للأردب الذي تبلغ درجة نظافته 23 قيراط، ومبلغ 410 جنيه للأردب الذي تبلغ درجة نظافته 22.5 قيراط، على أن تكون جميع الأصناف المنتجة محلياً خالية من أي إصابات حشرية أو شوائب. وفيما يخص مزارعو أراضي طرح النهر وأراضى الجبال، والذين لم ترد أسمائهم بكشوف الحصر، قررفايد تشكيل لجان فورية من مديريات الزراعة وقطاع استصلاح الأراضي وبنك التنمية والائتمان الزراعي لحصر هذه المساحات على الطبيعة وتوريد القمح لهذه المساحات.