تحدث صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية عن النجم فرانشيسكو توتي باعتباره العدو الحقيقي لنادي روما في الوقت الحالي، حيث يتسبب يومًا بعد يوم في تدمير النادي والمدربين الذين يتولون مهمته الفنية. وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن آخر ضحايا توتي هو الدرب الحالي للذئاب لوسيانو سباليتي الذي وجه إلى أمس في المؤتمر الصحفي 17 سؤالًا 10 منهم ركزوا فقط عن توتي وليس مباراة تورينو الهامة التي تنتظر الفريق اليوم في سعيه لتأمين المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. كما ركزت جميع وسائل الإعلام الأسبوع الماضي عقب نهاية مباراة أتالانتا عن هدف التعادل الذي سجله توتي، ولم تهتم على الإطلاق بالمستوى الكبير الذي قدمه دييجو بيروتي واستحقاقه لأن يكون نجم المباراة بدون منازل بدلًا من قيصر روما توتي. وأشادت "لا جازيتا ديللو سبورت" بالدور البارز الذي لعبه سباليتي مع روما منذ توليه مهمة الفريق وإعادته من جديد إلى المنافسة بعدما بدا بعيدًا عن تأمين المراكز الأوروبية، حيث ساعده على احتلال المركز الثالث في جدول الترتيب حتى الآن من خلال الفوز في 8 مباريات في الدوري بدون الاعتماد على خدمات توتي، ومع ذلك لا يرى جمهور روما أن معشوقهم الأول أصبح يبث سمومه في الفريق ويتسبب في انهياره شيئا فشيئا. وفي ظل ملاحقة إنتر الشديدة لروما من أجل احتلال المركز الثالث، يبدوو جليًا أن الفريق لا يحتمل الآن الدخول في أجواء مشاحنات بين المدربين واللاعبين والتي من شأنها أن تضر بالفريق أكثر من أي وقت مضى، ويبدو أن رحيل توتي عن روما هذا الصيف أصبح أمرا مؤكدا، فعلى الرغم من صعوبة هذا القرار على عشاق الفريق العاصمي، إلا أنه سيكون له تأثير جيد للغاية على الفريق مستقبلًا.