بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الثلاثاء، سبل ضمان تطبيق الاتفاق النووي التاريخي الذي وقعته إيران العام الماضي مع القوى الدولية بالشكل الذي كان مرجوا منه في الأصل. وقال كيري للصحفيين في مقر الأممالمتحدةبنيويورك "اتفقنا على العمل معا لضمان أن يطبق الاتفاق النووي بالطريقة التي تم التخطيط لها تماما وأن تحصل كل الأطراف على المكاسب التي يفترض أن تحصل عليها بموجب الاتفاق". وأضاف "سنجتمع مرة أخرى لتأكيد ما تحدثنا بشأنه اليوم" وأنه هو وظريف سيستأنفان المناقشات في نيويورك يوم الجمعة على هامش مراسم توقيع اتفاق باريس للمناخ بالأممالمتحدة. وقال ظريف إنهما بحثا سبل "ضمان حصولنا على الفوائد التي تستحقها إيران من تنفيذ الاتفاق". وأضاف أنه وكيري سيبحثان يوم الجمعة سبل تحويل أفكارهما إلى أفعال. ولم يذكر أي من الوزيرين أي تفاصيل بشأن الأفكار التي نوقشت. كان مسؤولون أمريكيون قالوا يوم الاثنين إن من المتوقع أن يبحث كيري مخاوف طهران بشأن الصعوبات التي تواجهها في الدخول إلى النظام المالي العالمي برغم رفع بعض العقوبات الأمريكية عنها بموجب الاتفاق النووي. ودعت طهرانالولاياتالمتحدة لعمل المزيد لإزالة العقبات أمام القطاع المصرفي حتى تشعر الشركات بالارتياح تجاه الاستثمار في إيران دون مخاوف من عقوبات.