قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنَّ خريجي الأزهر هم سفراء له في بلادهم، ويعول عليهم في نشر منهجه الوسطي القائم على التعدُّدية وقبول الآخر ومد جسور السلام والتعايش بين جميع الحضارات ومواجهة الأفكار المتطرفة، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام. جاء ذلك استقبال الطيب، بمشيخة الأزهر اليوم الثلاثاء، وفدًا ماليزيًّا برئاسة الدكتور محمد فخر الدين رئيس فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا، رئيس الجامعة الإنسانية بولاية قدح الماليزية. وأكَّد الوفد الماليزي أنَّ منهج الأزهر كان ولا يزال هو الحصن للأمة الإسلامية من الوقوع في براثن التطرف، وهو الذي حافظ على نقاء الشريعة الإسلامية بعيدة عن محاولات العبث بها من قبل بعض التيارات، معربًا عن تطلُّعه إلى المزيد من التعاون، والدعم من الأزهر الشريف.