أفادت حكومة كوريا الجنوبية، أن بيونج يانج تحاول أن تؤكد على أنها لم تستسلم للعقوبات الدولية، وتحاول إحداث انقسام في المجتمع الدولي. جاء ذلك ردًا على محاولة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي في الصباح الباكر في منطقة الساحل الشرقي. وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية جونغ جون هي: إن "كوريا الشمالية تهدف من إطلاقها الصاروخ تحقيق تقدم ملموس للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمام المؤتمر الحزبي السابع المقرر عقده في مطلع مايو المقبل"، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية. وأضاف "جون هي" أن الحكومة الكورية الجنوبية ترصد إمكانية قيام كوريا الشمالية باستفزازات جديدة، وتكون على أتم الاستعداد لمواجهتها، معتبرًا أن البعض من الممكن أن يقترح الحاجة إلى إجراء حوار مع كوريا الشمالية، فضلًا عن فرض العقوبات عليها، حيث أن كوريا الشمالية تواصل استفزازاتها العسكرية تحت العقوبات الدولية. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخ "موسودان" الباليستي متوسط المدى في منطقة الساحل الشرقي بمناسبة الذكرى السنوية ال104 لعيد ميلاد مؤسس كوريا الشمالية وجد الزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم إيل سونغ الموافق يوم 15 أبريل، غير أن الإطلاق كان فاشلًا.