قال ضابط شرطة بنجلاديشى، اليوم الخميس، إن شرطة بلاده تحقق فى عملية سطو كبيرة لسرقة 81 مليون دولار أمريكى من البنك المركزى ، حيث عثرت الشرطة على برامج ضارة "فيروسات" فى أجهزة الكمبيوتر بالبنك ترسل معلومات إلى مصر. وقالت وكالة فرنس برس، إن قراصنة الإنترنت قاموا بسرقة الأموال من حساب مشترك للبنك المركزى البنجلاديشى مع بنك الاحتياطى الفيدرالى فى نيويورك فى الخامس من فبراير وخططوا لنقلها تلقائيا لحسابات بنكية فى الفلبين. وقال المحقق شاه علام، إن البرامج التى تم اكتشافها فى الخوادم الرئيسية للبنك البنجلاديشى سمحت بنقل المعلومات لبريد إليكترونى فى مصر لأكثر من سبع ساعات أثناء حدوث عملية السطو وأضاف فى تصريحات لوكالة فرانس برس : "نحن نرجو المساعدة من نظرائنا المصريين للكشف عن هوية الشخص الحقيقى الذى استخدم عنوان الأى بى خلال تلك الفترة ولم يقدم مزيدا من التفاصيل". بينما قال محقق أخر – اشترط عدم ذكر اسمه – إنهم يحاولون الكشف عن ما إذاكان الحاسوب المصرى قد تعرض لعملية اختراق من دولة ثالثة. وقال المتحدث الرسمى باسم البنك البنجلاديشى سبوهنكار ساها، إنه لم يكن على دراية بوجود صلة مصرية بتلك الفيروسات. وأدت هذه السرقة إلى استقالة محافظ البنك المركزى وأثنين من نوابه فضلا عن وضع الحكومة فى موقف حرج ، وأثارت القلق حول احتياطيات الدولة من النقد الأجنبى والبالغة 27 مليار دولار أمريكى. وخطط الهاكرز المجهولين لنقل ال 81 مليون دولار من النك المركزى البنجلاديشى إلى بنك عادى فى مالينيا ثم إلى الكازينوهات الفلبينية. وحاول المتسللون سرقة أكثر من 85 مليون دولار بقصف بنك الاتحاد الفيدرالى بالعشرات من طلبات النقل ، لكن النظام الأمنى للبنك بالإضافة إلى وجود أخطاء كتابية فى الطلبات حالت دون ذلك.