اتشحت مدينة إيتاي البارود بالبحيرة، بالسواد حزنًا وألمًا على استشهاد ابنها المجند بالقوات المسلحة مصطفى رشاد سالم، 25 عامًا، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على الطريق الدولي العام بين العريش والشيخ زويد شمال سيناء. وينتظر أهل الشهيد وصول جثمانه لدفنه بمقابر الأسرة بمدينة إيتاي البارود، وتقام له جنازة عسكرية بعد صلاة الجمعة، بحضور القيادات التنفيذية والأمنية. وقال مصطفى زهران، ابن خال الشهيد، إن محمد، شقيق الشهيد، تلقى خبر استشهاده عن طريق اتصال تليفوني من أحد زملائه المجندين بالجيش، مضيفًا أن الشهيد كان من خيرة شباب إيتاى البارود، لأخلاقه الرفيعة وحب الجميع له، وكان رجل بمعنى الكلمة، وكان سندا حقيقيا لأهله. وذكر ابراهيم الشيخ، صديق الشهيد، أنه كان مثالًا للصديق الوفي، ونموذجًا للالتزام والتدين، متابعًا: "الله يرحمك يا مصطفى، عشت راجل ومت راجل بتدافع عن بلدك".