أعاد المطرب عمرو دياب تعاونه مع الشاعر الغنائي الراحل مجدي النجار في ألبومه الجديد "أحلى وأحلى" والمقرر طرحه خلال الفترة المقبلة. واختار الهضبة إحدى أغنيات الشاعر الراحل والتي يمتلك عددا منها في جعبته، لتجديد مسيرة النجار رغم وفاته في 9 مايو 2014، وليجسد بها مقولته «وأنت هناك بعيد.. مش بعيد عني حبيبي» - ضمن أغنية سبت "فراغ كبير" - تعاونا فنيا رائدا بينهما. الألفية الفنية وولد الشاعر والأديب والمفكر مجدى النجار، فى 23 سبتمبر عام 1956، وعمل فى سلك الشرطة المصرية، فى الفترة بين 1979 حتى تقاعد عام 2003 برتبة عميد. ولم تمنع الذبحة الصدرية التي تعرض لها النجار وأنهت عمره ب58 عاما من استكمال مشواره الفني الذي قدم خلاله أشعار أكثر من ألف أغنية- وفقا لتقارير إعلامية - سمعها الجمهور بأصوات مطربين عرب ومصريين أبرزهم أبرزها، "ما بقاش أنا" للمطربة السورية أصالة، و"لو بتحب حقيقى" للفنان هانى شاكر، و"يا للى ماشى" لبهاء سلطان، و"الست دى أمى" لخالد عجاج، و"الواد دا إيه" للراحل حسن الأسمر، و"أنا لو قلت" لمحمد فؤاد. وتعددت ألوان الأحبال الصوتية التي غنت كلمات مجدي النجار فضمت ميادة الحناوى، ومحمد العزبى، وعلى الحجار، ومحمد ثروت، ومحمد الحلو، ومنى عبد الغنى، والراحلين عامر منيب، وعماد عبد الحليم، إلى جانب وائل كفورى، والشاب خالد، ومصطفى قمر، وهشام عباس، وإيهاب توفيق، ومدحت صالح، وأنغام، وليلى غفران، وغادة رجب، وخالد على، وهشام نور، وريهام عبد الحكيم، وشيرين عبد الوهاب وتامر حسني، وغيرهم. وكان النصيب الأكبر والأشهر لأعمال مجدى النجار، مع النجم عمرو دياب، اللذين قدما سويا أكثر من 90 أجمل اختيارات الهضبة في مشيرته الفنية، لتظل كلمات الشاعر الراحل خالدة البريق منذ تعاونهما في تسعينيات القرن الماضي وحتى الألبوم المقرر طرحه. ثنائي الأفراح والجراح وبدأ الثنائي تعاونهما الفني منذ عام 1986 في ألبوم "هلا هلا" للهضبة والذي ضم أربع أغاني من كلمات النجار وهي، "راحل"، و"يصعب علينا"، و"هلا هلا"، و"مية مية"، لتتابع في العام التالي بألبوم "خالصين" عام 1987، في أغاني "عيني منك"، و"أومال إيه"، و"زيتوني"، مستكملين مشوارهما في ألبوم "ميال" عام 1988، بأغاني "ميال" و"مين غيرك" و"توبة" و"كلميني". وتمسك دياب ب3 أغنيات للنجار من أصل ثمانية شملها ألبومه السادس "شوقنا" عام 1989، فضم به "حبينا"، و"ليه"، و"ليلي"، وبلغ التعاون الفني 6 أغنيات من أصل ثمانية في ألبوم "ما تخافيش" عام 1990، منها "ما تخافيش"، و"نندم"، و"راح أقولك إيه"، و"الله يخليكي"، و"أجمل ما فيكي"، و"حبيتها"، وفي عام 1991 تعاون الثنائي في أغنيات "حبيبي"، و"إلا معاك"، و"اخترتك"، والتي ضمها دياب إلى ألبومه "حبيبي". واختار الهضبة 4 أغاني لمجدي النجار في ألبوم "أيامنا" عام 1992 وهي "الماضي"، و"أيامنا"، و"عرفتي مين حبك"، و"لما كان"، وكذلك أغنيات "ذكريات"، و"يا عمرنا"، و"أفريقيا" في ألبوم "ذكريات" لعام 1993، وأيضا في ألبوم "يا عمرنا" بنفس العام والذي ضم بها "يا عمرنا"، و"ضحكت عيون حبيبي"، و"بحلم"، و"ماشي"، وتوالى التعاون في عام 1994 بألبوم "ويلوموني" في أغنيتين وهما "عنواني"، و"ما لهاش حل"، بالإضافة إلى "ميتحكيش عليها"، و"صدقتني"، و"بلاش تكلمها" بألبوم "راجعين" في عام 1995. وضم ألبوم "نور العين" لعمرو دياب عام 1996، 3 أغنيات من أشعار مجدي النجار هي "مش هاضعف"، و"من أول مرة"، و"يومنهم"، وأغنية واحدة "ليالي العمر" في ألبوم "عودوني" عام 1998، وكذا أغنية "قلبي" في ألبوم "قمرين" عام 1999، والتي تعاون فيها الهضبة مع الشاب خالد الجزائري. أما في عام 2004 فضم دياب أغنية "إلا هي" للنجار، في ألبومه في ألبومه "ليلي نهاري"، ليختار بعدها ب3 سنوات أغنيات "طول ما أنا شايفك"، و"حكايات"، و"أنت الغالي" للشاعر الراحل ضمن ألبوم "الليلة دي" عام 2007، وأغنية "الله على حبك أنت" في ألبوم "وياه" عام 2009، و"أصلها بتفرق" في الألبوم القصير الذي طرحه الهضبة بنفس الاسم عام 2010. وفي ألبوم "بناديك تعالى" عام 2011، تعاون الثنائي في أغنيات "هي حياتي"، و"أغلى من عمري"، و"تجربة وعدت"، و"مصر قالت كلمتها" التي أهداها لثورة يناير، إضافة إلى أدعية دينية مثل، "ياباقى، والمغنى، والغفار، والقوي.. وغيرها"، وكذا أغنيتي "سبت فراغ كتير"، و"عدت الأيام" بألبوم "الليلة" عام 2013، إلى جانب "أهو ليل وعدى" و"مش جديد" في ألبوم "شفت الأيام" عام 2014. "إحنا لازم نبقى كل وقت وكل حين.. كلنا على قلب واحد كلنا هنا مصريين.. وحدتنا في المحنة سلاحنا تأكيد على نهضة للأبد.. حرية معناها كفاحنا مش معناها فوضى يا بلد"... وبهذه الكلمات ألقى الشاعر الراحل رسالته إلى الشعب المصري على ضرورة توحيد صفوفه، لتنضم في دفتر الأغاني الوطنية التي طرحها إلى جانب جراح تجارب الشباب.
وحكى الراحل مجدي النجار عن الثورية في أغانيه قائلا إنه اتفق مع عمرو دياب على طرح أغانٍ تحمل ثورية يعنيه الشاعر تكون مختلفة عن الطريقة السائدة منها "ميال" و"متخافيش"، و"مبلاش نتكلم في الماضي"، مشيرا إلى أن هذه الأغاني كانت تحمل معنى عاما لمصر يدخل بها على المعنى الخاص بالتجارب العاطفية.