شيعت عسكريًا عقب صلاة عصر اليوم الاثنين، من أمام نادى الشرطة بالفيوم، جنازة الشهيد نقيب الشرطة «محمد سيد عبد العزيز أبوشقرة»، الذى استشهد أمس فى إحدى المواجهات مع عدد من العناصر المسلحة بمدينة العريش بمديرية أمن شمال سيناء، واستقبل جثمان الشهيد، أهالى الفيوم والقيادات الأمنية والقوى الثورية. وتقدم الجنازة اللواء سعد زغلول مدير أمن الفيوم، والمهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم، واللواء سامح طلبه مساعد مدير أمن الفيوم، والعميد مصطفى عطوة مأمور قسم الفيوم، وعدد من القيادات الأمنية، وأهل وأقارب وزملاء الضابط الشهيد. وشهدت الجنازة إنفعال المشيعين، الذين رددوا العديد من الهتافات المطالبة برحيل محمد مرسى، كما قامت والدة الضابط الشهيد وشقيقته فى مشهد مفعم بالأحزان بالصراخ والعويل، أثناء تشييع الجنازة وسط دموع كل المشاركين. شيع الشهيد إلى مثواه الأخير ملفوفا بعلم مصر في جنازة مهيبة، وطالب أهالي الفيوم بالقصاص للشهيد، وإطلاق إسمه علي أحد شوارع الفيوم تكريمًا له. وأكدت شقيقة الشهيد، أنه كان يستعد لحفل زفافه والذى كان سيعقد فى الخامس من يوليو، وطالبت بسرعة القصاص لشقيقها وضبط الجناة ومحاسبتهم وإعدامهم في ميدان عام، وأضافت أن روح أخوها راحت فداء للوطن بينما إنهارت والدته وأكتفت بقول «حسبنا الله ونعم الوكيل». قال اللواء سعد زغول مدير أمن الفيوم، أن قدر رجال الشرطة هو حماية الوطن والتضحية بأرواحهم في سبيل أمن مصر، مشيرًا أن رجال الشرطة يحملون أرواحهم علي أعناقهم في كل مكان وكل مهمة، ووجه خالص التعازي لأسرة الشهيد، وأكد لهم أن جهاز الشرطة والقوات المسلحة لا تنسي شهداءها الأبرار، بينما أكد زملاء الشهيد أنهم مستعدون للحاق بالشهيد من أجل إقرار الأمن وأخذ حقه من الجناة، وانهم سيقعون خلال الساعات المقبلة ولن يفلت أحد من العقاب. لقي الشهيد، مصرعه أمس، عقب اطلاق مجهولين الرصاص عشوائيًا عليه مما أسفر عن مصرعه.