حصلت "التحرير" على صور المجند عبد الرحمن محمود عبد الشافي، ابن قرية ترسا بمركز سنورس في الفيوم، الذي استُشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل مجموعة من الإرهابيين أثناء تأدية واجبه في كمين أمني بالشيخ زويد بسيناء. وكان آخر ما نشره الشهيد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بتاريخ 24 فبراير الماضي، صورته مع زملائه وكتب عليها "أحلى فطار مع أحلى رجالة وحوش الجيش المصري من أرض الفيروز سيناء". وفي 11 فبراير، وضع صورته وكتب: "عارف يعني إيه بيادة يعني سرير حديد مصدي وبطانية قديمة في نص الصحراء، يعني أكل بارد ومياه مالحة يعني ولا تكييف ولا مروحة، يعني ولا ماما تصحيك ولا بابا يغطيك يعني عينك في وسط رأسك تحمي نفسك وظهر زمايلك". وأضاف: "يعني مستني في أي لحظة أنك تموت، يعني أنت مجبر تمسح دم أخوك اللي مات من على الأرض عشان تقف مكانه وتستنى دورك، يعني يا أنت يا عدوك، واحد بس لازم يعيش، يعني أنت بتقرأ البوست ده وفي نفس الوقت في جنود بيتضرب عليهم نار في سيناء وواقفين زي الرجالة بيحموك مستخبوش ولا طلعوا يجروا، عرفت يعني إيه بيادة؟". وفي نفس اليوم وضع صورته هو زملائه وكتب عليها "متظلمين من الدنيا".