كشفت مصادر بمديرية أمن القليوبية، أنه تم تحديد المتهم بقتل المقدم مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، صباح اليوم الخميس، وهو يدعى «محمد وحيد»، شهرته «كوريا»، 31 سنة، عاطل، ومن العناصر شديدة الخطر، ومقيم الجعافرة- دائرة مركز شبين القناطر. وأضافت المصادر أن المتهم سابق إتهامه في 7 قضايا (قتل، سلاح، مخدرات، سرقة بالإكراه)، والهارب من سجن أبو زعبل في في أحداث يناير 2011م، والمحكوم عليه فيها بالسجن المشدد 15 سنة، والمحكوم عليه هارب في قضايا (قتل عمد - سلاح وذخيره - استعمال قوة - مخدرات)، آخرها القضية رقم 708 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2015م – قتل عمد، كلى رقم 35 لسنة 2009م، الحكم الإعدام شنقاً، والمطلوب ضبطه وإحضاره في 15 قضية. وأوضح المصدر أن تحريات الشهيد المقدم مصطفى لطفى، توصلت إلى تواجد الشقى خطر "كوريا" والمتهم الرئيسى في تنفيذ واقعة الهجوم وإطلاق النيران على مأمورية ضباط مباحث مركز الخانكة، التي أسفرت عن استشهاد معاون مباحث الخانكة، و3 من رجال الشرطة، وإصابة ضابط، وشرطين، ومواطنين، أنه مختبئا بمسكن حماته بدائرة قسم الزاوية الحمراء بمديرية أمن القاهرة. وأضاف المصدر، عند التوجه برفقة معاون مباحث وشرطين سريين بالتنسيق مع ضباط مباحث القاهرة، وعند طرق الباب بادرهم الشقي خطر «كوريا» بوابل من الرصاص، أسفر عن استشهاد رئيس المباحث، وإصابة معاون وشرطي، وتمكن الجاني من الفرار، وجاري البحث وتحديد مكانه وسرعة ضبطه. من جانبه أكد اللواء عصام الغزالى مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية أمن القليوبية، على أن الجنازة العسكرية للمقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث شبرا الخيمة ثان، ستقام في مسقط رأس الشهيد بمحافظة المنوفية. كانت وزارة الداخلية أصدرت بيان اليوم نعت فيه الضابط الشهيد وقالت، إنه صباح اليوم إستشهد الرائد مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، وأصيب كلاً من النقيب أحمد محمد عبدالعليم، والرقيب وائل أحمد زكى أحمد "من قوة مباحث القسم" بطلقات نارية إثر تبادل لإطلاق النيران مع إثنين من العناصر الإجرامية الخطرة والمطلوب ضبطهما فى عدداً من الأحكام الجنائية.
فتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبى الواقعة والأسلحة المستخدمة. وتنعى وزارة الداخلية ببالغ الحزن شهيد الواجب، داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ووجه وزير الداخلية بتوفير كافة أوجه الرعاية لأسرة الشهيد وللمصابين من رجال الشرطة.