أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو لا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها تشاطر دمشق هدف محاربة الإرهاب. وأوضحت زاخاروفا، في مقابلة مع صحيفة "أرجومنتي إي فاكتي" الروسية، أن موسكو لا تدعم نظام الأسد، لكنها تدعمه في الحرب ضد الإرهاب، مثلما تدعم المعارضة والأكراد الذين يحاربون ضد داعش. في سياق ذي صلة قال زاخاروفا أيضا "إننا نقول إنه لا يجوز توريد الأسلحة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية وأن ذلك يعد التفافا على دمشق، ومن غير الصائب العمل على تغيير النظام من الخارج. ولقد بذلنا اقصى الجهود لكي نحول دون توجيه ضربة أمريكية إلى دمشق. لكن فيما يخص المواجهة بين دمشق والمعارضة، فنحن لم نقف إلى جانب أي من الأطراف، بل كنا ندافع عن سيادة سوريا والقانون الدولي". وشددت المسؤولة الروسية على أن المحاولات الخارجية لإسقاط النظام أو الاحتفاظ به، "طريق لا تؤدي إلى شيء"، وأن أي كيان اصطناعي لا يمكن أن يصمد طويلا. وفي الوقت نفسه أشارت إلى "أن ذلك يعد ذلك طريقا هداما، ولقد رأينا العديد من الأمثلة". وفي ما يتعلق بأليات وقف إطلاق النار والتعامل مع الإصلاحات المقرر إجراؤها في سوريا، أكدت زاخاروفا أن الانتخابات في سوريا يجب أن تجري على أساس اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة وبعد تبني دستور جديد للبلاد.وشددت على تمسك روسيا الكامل بالاتفاقات الخاصة بمضمون ومراحل عملية التسوية السياسية للأزمة السورية، بمراعاة قرارات مجموعة دعم سوريا والقرار الدولي رقم 2254.