ألقت مباحث الأموال العامة بالجيزة القبض على طبيب مزيف حاصل على دبلوم صنايع ويقوم بعلاج المواطنيين وإدارة مركز طبى للعلاج بالحجامة وأكاديمية وهمية لإعطاء شهادات للدارسين فيها مقابل مبالغ مالية كبيرة، تم عرضه على اللواء أحمد حجازى، مدير الأمن، فاعترف بتفاصيل جرائمه وأحيل إلى النيابة العامة. وردت معلومات لمدير وضباط إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة بالمديرية تفيد قيام شخص حاصل على دبلوم صنايع 43 سنة، مقيم بدائرة قسم إمبابة بإنتحال صفة طبيب بشرى ومزاولة مهنة الطب بدون ترخيص، مستغلاً خبرته بالعلاج بالحجامة واستئجاره لشقة بدائرة القسم وإعدادها كمركز طبى تحت مسمى «المركز الطبي للحجامة»، بدون ترخيص. وأضافت التحريات قيام المتهم بالإعلان عن أكاديمية لتعليم طرق العلاج، بوسائل التواصل الإجتماعى والقنوات الفضائية والجرائد الرسمية وإيهام ضحاياه بأن الدراسة بها لمدة ثلاثة أشهر، يحصل من خلالها الدارس على شهادة تفيد حصوله على درجة إخصائى في الحجامة، معتمدة من وزارة الخارجية ومقابل تحصله من كل دارس على مبلغ خمسة آلاف.
وأضافت التحريات بقيام المتحرى عنه بتصنيع الأدوية بدون ترخيص وتعبئتها في عبوات تحمل أسماء عديد من الأمراض منها الضغط والسكر تأخر الإنجاب والعجز الجنسى وسرعة القذف والعمود الفقرى والقلب وإلتهاب الأعصاب وتسويقها بأسعار باهظة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه بالأكاديمية وبحوزته كارنيه مزور منسوب صدوره إلى وزارة الصحة يفيد عمل المتهم طبيب بشرى. كما تم ضبط 2 كارنيه مزور منسوب صدوره إلى الأكاديمية الكندية تفيد حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والموارد البشرية على خلاف الحقيقة، و180 شهادة مزورة بأسماء الضحايا منسوب صدورها إلى نفس الأكاديمية تفيد حصولهم على درجة أخصائى في الحجامة، ممهورة بأختام مقلدة منسوبه لتصديقات وزارة الخارجية، و840 عبوة زجاجية وبلاستيكية وكرتونية بداخلها أعشاب مجهولة المصدر لعلاج العديد من الأمراض و600 كبسولة فارغة مجهولة المصدر جاهزة للتعبئة و5000 سرنجة منتهية الصلاحية، و3 أجولة أعشاب وبودرة مجهولة المصدر.