عقد اللواء محمد يوسف، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، اليوم الإثنين، لقاءين متتاليين مع أفراد الشرطة من مختلف الإدارات النوعية والمناطق الجغرافية، التابعة للإدارة وبحضور قيادات الإدارة، واستعرض المساعد موجز لوقائع الدرب الأحمر وتداعياته لدى الرأي العام تجاه أداء الشرطة، عقب بناء جسر من الثقة والتعاون بين الشرطة والشعب كأحد مكتسبات ثورة 25 يناير والتنويه الى ضرورة الحفاظ على هيبه وسمعة الوزارة أمام الرأي العام وعدم تشوية الانجازات والتضحيات ( الشهداء والمصابين ). وأكد مساعد وزير الداخلية على أن السلاح الشخصي وسيلة لإنفاذ القانون وليس قتل الأبرياء أو التعالي على المواطنين، منوها لوجود بعض التجاوزات الفردية خلال الفترة الأخيرة من بعض رجال الشرطة، ما يؤثر على المظهر العام لجهاز الشرطة والتشديد على انه لا يوجد سبب للتجاوز مطلقا في أثناء العمل. وفى نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش مع الأفراد حيث أكد الحضور على رفضهم التام واستنكارهم لما قام به زميلهم مرتكب حادث الدرب الأحمر الأخير، مؤكدين على كونه عمل فردى غير مسئول، مستعرضين مقترح برغبتهم في توجيه رساله للشعب المصري عبر وسائل الاعلام من خلال الوزارة تتضمن استيائهم لما قام به زميلهم والتأكيد على دورهم الأمني واستعدادهم لبذل كل غالى ونفيس لحماية أبناء الشعب المصري.