توقعت رئيسة وزراء إسكتلندا، نيكولا ستيرجون، أن بلادها سوف تكون أفضل حالًا كعضو "مستقل" في الاتحاد الأوروبي، مكررة دعواتها لاستقلال البلاد عن بريطانيا، بحسب "صحيفة "تليجراف" البريطانية. وقالت "ستيرجون": إن "الاتحاد الأوروبي ليس مؤسسة مثالية، لكنه من الأفضل لنا في كل الظروف أن نبقى عضوًا فيه"، لافتة إلى أن الضغط سيتزايد لإجراء استفتاء ثان على الاستقلال إذا صوتت بريطانيا لصالح ترك الاتحاد الأوروبي خلافًا لرغبة إسكتلندا. وأشارت إلى أن "الاتحاد الأوروبي يتشكل من دول مستقلة تختار تجميع بعض من سيادتها لمعالجة القضايا التي لا تحترم الحدود الوطنية على نحو أفضل- مثل تغير المناخ وأمن الطاقة وأزمة اللاجئين". وأضافت رئيسة وزراء إسكتلندا "أن (الاتحاد الأوروبي) ليس مؤسسة مثالية - وعلى الرغم من أنني أعتقد أنه سيكون من الأفضل لإسكتلندا أن تبقى في الاتحاد الأوروبي كدولة عضو مستقلة، أعتقد أنه من الأفضل لنا في كل الظروف البقاء فيه". ومن المقرر عقد استفتاء على الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو المقبل، بعد 7 أسابيع من انتخابات البرلمان الإسكتلندي التي من المتوقع أن يحقق فيها "الحزب القومي الإسكتلندي" نتائج عالية بحسب استطلاعات الرأي. وفي استفتاء عام 2014، رفض الإسكتلنديون الاستقلال عن المملكة المتحدة بنسبة 55% مقابل موافقة 45%، لكن منذ ذلك الحين اكتسب "الحزب القومي الإسكتلندي" المزيد من القوة بحصوله في انتخابات مايو على 56 مقعدًا من أصل 59 مقعدًا، تمثل إسكتلندا في البرلمان في لندن.
