يوقع سامح شكري، وزير الخارجية، ونظيره الكويتي، الشيخ صباح الخالد الصباح، الثلاثاء المقبلن عند ختام اجتماعات الدورة الحادية عشر لأعمال اللجنة المشتركة العليا بين البلدين، عددًا من بروتوكولات واتفاقيات جديدة؛ لتطوير وتعزيز مجالات التعاون الثنائي. من المقرر أ ن يعقد وزيرا خارجية الدولتين اجتماعًا، قبيل الاجتماعات الموسعة للجنة؛ لبحث القضايا السياسية المطروحة على الساحة حاليًا، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الدولتين. كما تبحث اجتماعات اللجنة بالقاهرة، ملفات ثنائية تتناول قضايا اقتصادية وثقافية وتعليمية، وتزليل بعض المعوقات أمام بعض المشاريع، وبحث الاستثمارات المشتركة، إلى جانب فتح فرع لجامعة القاهرة بالكويت لخدمة الطلبة في الدولتين؛ خاصة أبناء الجالية المصرية بالكويت. كانت الاجتماعات التحضيرية لأعمال هذه اللجنة قد بدأت اليوم الأحد بمقر وزارة الخارجية، برئاسة السفيرين طارق عادل، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، ونظيره الكويتي، عزيز الديحاني، بمشاركة ممثلين عن مختلف الوزارات والجهات المعنية في الدولتين، وانبثق عنها مجموعة اجتماعات فرعية؛ لبحث قضايا فنية على أصعدة التعاون الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والقنصلية والعالمية والزراعية والإسكانية. من جانبه صرح السفير عزيز الديحاني، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشئون الوطن العربي، بأن عقد الاجتماعات التحضيرية للدورة ال11 للجنة المشتركة العليا الكويتية المصرية اليوم بالقاهرة، بمشاركة عدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية الكويتية مع نظرائهم من الجانب المصري، يعكس قوة ومتانة العلاقات الطيبة، ويعكس الرغبة الجادة من الجميع لتحقيق تطلعات ورؤية القيادتين السياسيتين، وأيضًا ما يتطلع إليه الشعبان الشقيقان. أكد الديحاني أن هذه اللجنة تنعقد منذ عام 1998 بشكل مستمر وسنوي، وفي كل عام هناك العديد من الاتفاقيات تجاوزت ال85 اتفاقية ومذكرة تفاهم، منذ أن انعقدت هذه اللجنة، وهناك الكثير من الاتفاقيات موجودة، ستركز على جوانب استثمارية واقتصادية مهمة بين البلدين، إضافة لاتفاقيات تتعلق بالصندوق الكويتي، وأخرى تتعلق بالمجال الثقافي. أوضح الديحاني أن المشاركة الكويتية تتمثل في جميع الجهات، وصل عدد الوفد الكويتي لأكثر من 50 شخصًا، وهذه مشاركة كبيرة.