استنكرت الخارجية السورية، جرائم أنقرة وقصفها للأكراد في سوريا، مطالبة مجلس الأمن الدولي بوضع حد لعملياتها، داعية المجلس الأممي إلى الاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين. وأكدت "الخارجية" في بيان لها، اليوم الأحد، أن قصف مدفعية النظام التركي للأراضي السورية يشكل دعما تركيا مباشرا للتنظيمات الإرهابية المسلحة واعتداء على الشعب السوري وعلى حرمة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية. وذكر البيان في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي، أن المدفعية الثقيلة التركية المتمركزة داخل الأراضي التركية قامت بقصف الأراضي السورية مستهدفة أماكن وجود مواطنين أكراد سوريين ومواقع للجيش العربي السوري، وفقًا ل"تاس". وأضافت أن القوات التركية استهدفت قرى مرعناز والمالكية ومنغ وعين دقنة وبازي باغ المأهولة بالسكان المدنيين، وذلك في رد على التقدم العسكري الذي تحرزه قوات الجيش العربي السوري في جبهات الريف الشمالي لمحافظة حلب. وشددت الخارجية السورية على أن أنقرة تحاول رفع معنويات الجماعات الإرهابية المسلحة التي منيت بهزائم كبيرة على يد القوات السورية والقوات المساندة لها.